الشرطة الفيدرالية الأسترالية تزعم أن التهديد بوجود قنبلة ضد مؤيدين للفلسطينيين “ليس عملًا إرهابيًا!”
مارس ۲۲، ۲۰۲٤في الخامس من كانون الثاني/يناير 2023، استيقظ رجل في ضاحية بوتاني بأستراليا، ليجد شيذًا مشبوهًا يشبه القنبلة موضوعًا على غطاء محرك سيارته. وكان عبارة عن علبة تحتوي على كمية صغيرة من البنزين بداخلها قطعة قماش مثبتة في الغطاء المفتوح. وكُتب ملاحظة عليه: “”كفى! أنزوا العلم! آخر فرصة!!!!””
القصة يمكن أن تأخذ منعطفين من هنا. لو كان العلم المشار إليه علمًا إسرائيليًا، لكانت فرقة مكافحة الإرهاب منتشرة في كل مكان، ولكانت القنوات الإعلامية قد استغلت القصة ولكان الغضب قد اندلع في جميع أنحاء أستراليا. لكن العلم كان فلسطينيًا. لذلك لم تعتبر القضية قضية إرهابية، ولم تتطرق وسائل الإعلام للقضية إلا بالكاد، ولم يحظ الأمر إلا بالحد الأدنى من الاهتمام.
استمعوا إلى عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر، ديفيد شوبريدج، وهو يوبخ الشرطة الفيدرالية الأسترالية على تراخيها في هذه القضية ورفضها باعتبارها قضية إرهابية.
قائلًا: “إذًآ، زُرعت قنبلة تحتوي على بنزين في السيارة في ممر منزل عائلة وعليها رسالة تهديد تتعلق بالسياسة والتي لم تستوف اختبار الإرهاب.”
واتهمت سلطات الولاية، شرطة “نيو ساوث ويلز”، الرجل المسؤول في وقت لاحق بتهمتين تتعلقان بالمطاردة والترهيب بقصد التسبب في الخوف من الأذى الجسدي، ودخول أرض مغلقة.
حقًا؟ هل اتّهم بالتعدي على ممتلكات الغير؟ هذا مثير للشفقة، إنه عمل إرهابي.
@hannahrosaleopinions
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #e gypt #truth #facts
النص العربي:
ديفيد شوبريدج: حسنًا، إلى أي مدى شاركت الشرطة الفيدرالية الأسترالية في التحقيق في القنبلة محلية الصنع التي زُرعت في سيارة في منزل عائلة في “بوتاني” في سيدني في وقت سابق من هذا العام؟
كريسي باريت: كما قال مفوض الشرطة بالنيابة، كان ذلك تحقيقًا أجرته شرطة “نيو ساوث ويلز”. كنا على علم بالتحقيق، لكننا لم نشارك به.
ديفيد شوبريدج: عندما تقولين إنكم على علم بالتحقيق، بأي طريقة أنتم على علم به؟
كريسي باريت: إذًا أنا أدرك أن فريق “نيو ساوث ويلز” المشترك لمكافحة الإرهاب كان على علم بالأمر واطّلع عليه واتفقنا على أن الأمر لا يلبي اختصاصات الفريق المشترك لمكافحة الإرهاب وبالتالي ستبقى القضية مع “نيو ساوث ويلز”.
ديفيد شوبريدج: إذًا زُرعت قنبلة تحتوي على بنزين في سيارة في ممر منزل عائلة وعليها رسالة تهديد سياسي، وهذا لم يعتبر عمل إرهابي؟
كريسي باريت: حضرة السيناتور، لن أتطرق إلى تفاصيل الأمر بشأن ما أحيل إلينا. هل يمكنني من فضلك إكمال إجابتي؟ لن أتطرق إلى التفاصيل. ومع ذلك، فقد تقرر أن ذلك لا يقع ضمن اختصاص الفريق المشترك لمكافحة الإرهاب.
ديفيد شوبريدج: الآن، لنكن واضحين. زُرعت قنبلة هواة تحتوي على بنزين بسيارة كانت متوقفة في ممر منزل عائلة، مع توجيه تهديدات لهم فيما يتعلق برفع العلم الفلسطيني. لديكم دافع سياسي، ووُضعت قنبلة في منزل عائلة ومع كل أحكام مكافحة الإرهاب التي قدمها هذا البرلمان للشرطة الفيدرالية الأسترالية، لقد قررتم أن ذلك ليس عملًا إرهابيًا، كيف ذلك؟
كريسي باريت: أيها السيناتور، لقد قررنا أنها لا تتعلق باختصاص الفرق المشتركة لمكافحة الإرهاب وأن شرطة “نيو ساوث ويلز” تتمتع بالمهارات والموارد المناسبة للتحقيق في الأمر. وكما قلت، اتُّهم شخصًا ما في هذا الشأن منذ ذلك الحين وأعتقد أن الأمر قد أصبح بمتناول المحكمة. وهذه الاتهامات كما أفهم، لا تتعلق بجرائم إرهابية.
ديفيد شوبريدج: وكيف لا يصل هذا إلى حد العمل الإرهابي؟ إنها ذات دوافع سياسية لوضع قنبلة في طريق شخص ما. كيف لا يُعتبر ذلك حدث إرهابي؟ كيف لم يُعتبر كذلك؟ وما متطلبات اعتباره كذلك إن لم يكن ذلك؟
كريسي باريت: كما قلت، تم إطلاع الفرق المشتركة لمكافحة الإرهاب على الوضع، وهذه الفرق التي تضم شرطة “نيو ساوث ويلز” ووكالات أخرى، حددت أن الإجراء الأنسب هو البقاء مع شرطة “نيو ساوث ويلز”.
ديفيد شوبريدج: نحن نعيش حالة سياسية متصاعدة في الوقت الحالي وقلق حقيقي للغاية، خاصة بين المجتمع الفلسطيني، من أن الوكالات مثل وكالتك لا تحميهم. ومن ثم يحدث موقف مثل هذا حيث توضع قنبلة حرفيًا في منزل إحدى العائلات ثم يُقال لهم أنه الأمر لن يُعتبر حدثًا مرتبطة بالإرهاب، هل يمكنك فهم سبب عدم شعور المجتمع الفلسطيني بالدعم في هذه اللحظة عندما تُتّخذ قرارات كهذه؟ حضرة مفوض الشرطة بالنيابة، هل ستطلب مراجعة هذا الأمر لمدى خطورته؟
ريس كيرشو: أعتقد أن نائب المفوض قد أجابت على سؤالك.
ديفيد شوبريدج: حسنًا، لم أحصل بعد على إجابة مقنعة عن مقومات الشرطة الفيدرالية الأسترالية لإجراء تحقيق في الإرهاب. لذا إن لم يكن حدث كهذا، إن لم يكن وضع قنبلة في منزل شخص ما وتهديده سياسيًا. إذا كان هذا لا يرقى إلى مستوى الإرهاب بالنسبة للشرطة الفيدرالية الأسترالية، فما الذي يُعتبر إرهاب؟


