خطة نبوءة البقرة الحمراء الإسرائيلية لتدمير المسجد الأقصى
مارس ۲۳، ۲۰۲٤هل سمعت عن البقرة الحمراء في إسرائيل؟
توجد نبوءة يهودية مفادها أن نهاية الزمان لن تحدث إلا بعد ظهور بقرة حمراء خالية من العيب. وبمجرد ظهور هذه البقرة الحمراء، فإنها ستشير إلى الحاجة إلى بناء الهيكل الثالث لمجيء المسيح. ولكن قبل أن يتم بناء الهيكل الثالث، أشارت السلطات الإسرائيلية إلى ضرورة تدمير المسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع لدى المسلمين.
ولكن ماذا يعني كل هذا، وما هي أحداث الأخبار؟
منذ عام 1987، كرّس معهد الهيكل، وهو منظمة تركز على بناء المعبد الثالث، نفسه للعثور على هذه “البقرة الحمراء”. ومضت المنظمة في جمع الأموال لزرع أجنة مجمدة في رحم بقرة تربى في حظيرة محلية في محاولة لتوظيف التكنولوجيا الحيوية لتحقيق نبوءة الكتاب المقدس في برنامج أطلقت عليه اسم “تربية البقرة الحمراء في إسرائيل”.
ثم نقل المعهد أبحاثه إلى تكساس حيث أن لديها سوقًا أكبر لتربية الأبقار. واختير بعد ذلك أفضل خمس أبقار وشُحنت جوًا إلى إسرائيل في 15 أيلول/سبتمبر 2022، وتتربى سرًا في مزرعة تابعة لمعهد الهيكل في بيسان في الأغوار الشمالية.
وقد أعرب المسؤولون الحكوميون اليمينيون المتطرفون، بما في ذلك وزير المالية “بتسلئيل سموتريتش”، ووزير الأمن القومي “إيتامار بن غفي”ر، عن دعمهم لهذا الأمر، حيث ادعى “سموتريتش” أن البقرة هي وعد بإعادة النقاء الكتابي إلى العالم.
وهذا أمر مقلق لأنه يهدد بهدم المسجد الأقصى. وإذا تدمّر المسجد، فلا شك أن العالم سيواجه حربًا عالمية ثالثة حيث سيهب المسلمون على مستوى العالم ضد هذا العمل.
فتخيلوا ماذا سيحدث إذا حاول شخص ما تدمير الفاتيكان أو حائط المبكى؟ وهذا أمر لا يختلف.
@trtworld @middleeastmonitor
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #e gypt #truth #facts
النص العربي:
مراسلة “تي آر تي وورلد”: هل يمكن لبقرة تكساس أن تبدأ معركة نهاية العالم في الشرق الأوسط في نيسان/أبريل 2024؟ وما علاقة ذلك بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني؟ وبمناسبة مرور 100 يوم على العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، أصدر المتحدث باسم حماس أبو عبيدة شريط فيديو يشرح فيه الدوافع وراء توغل الحركة داخل إسرائيل يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وإلى جانب استمرار احتلال إسرائيل لفلسطين، أشار أيضا إلى جلب الأبقار الحمراء إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان عبيدة يشير إلى خطط عدد كبير من الجماعات الإسرائيلية اليمينية التي تعتقد أن يجب التضحية ببقرة حمراء حتى يتمكن اليهود من المضي قدمًا في خطط هدم المسجد الأقصى وبناء “الهيكل الثالث” الأسطوري مكانه. قد يبدو الأمر وكأنه نظرية مؤامرة، لكن المجموعة الإسرائيلية المتشددة، معهد الهيكل، اشترت بالفعل واستوردت خمس بقرات” أنغوس” حمراء من تكساس بتكلفة قدرها 500 ألف دولار. لقد كانت ترعى في “كيبوتز” في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2022، مع تقارير تفيد بأن التضحية من المقرر أن تتم في وقت مبكر من نيسان/أبريل 2024. وتعود فكرة تضحية البقرة الحمراء إلى التوراة والتلمود، ويُعتقد أن هذه الطقوس ضرورية لتطهير اليهود حتى يتمكنوا من الصلاة في المسجد الأقصى. وبحسب ما ورد سيتم التضحية على قطعة أرض، على جبل الزيتون المواجه للمسجد الأقصى. ويجب أن تكون البقرة حمراء بالكامل، بما في ذلك حوافرها ويجب أن يكون عمرها حوالي ثلاث سنوات وقت التضحية. وبعد التضحية، من المقرر أن يخلط رماد البقرة بالماء ويستخدم لتطهير الكهنة اليهود المختارين وأتباعهم. ومنذ احتلال القدس الشرقية عام 1967، سعى الصهاينة اليمينيون منذ فترة طويلة إلى بناء معبد ثالث بدلًا من المسجد الأقصى. في حين أن الهدف في البداية كان يقتصر على مجموعات متطرفة مثل “معهد الهيكل” ولكن عُمّمت الخطة في السنوات الأخيرة، حيث تقتحم مجموعات من المستوطنين المجمع الإسلامي بانتظام وتجذب الدعم من الكثير من السياسيين والمعلّقين. حتى أن منظمات المعبد قدمت مخططات لبناء المعبد وأعدت الزخارف التي سيُزيّن بها. وفي العام الماضي خلال شهر رمضان، اعتقل أحد نشطاء حركة الهيكل بعد أن حاول هو ومجموعة من المتطرفين اليهود إدخال ماعز إلى مجمع الأقصى لتقديم ذبيحة. كما أدان علماء الآثار الدوليون الحفريات الإسرائيلية التي استمرت لعقود تحت المسجد الأقصى، وأدانتها الكثير من السلطات التي تقول إنها وسيلة لإضعاف أساسات المسجد لتسهيل هدمه. وإذا حاولت إسرائيل هدم المسجد الأقصى، وهو ثالث أقدس موقع في الإسلام، فإن ذلك من شأنه أن يثير الغضب في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي. ومع ذلك، حتى لو كانت هذه الجماعات اليهودية اليمينية غير قادرة على المضي قدمًا في عملية الهدم، فإن الكثيرين يخشون من أن التضحية نفسها قد تشجع المتطرفين اليهود على احتلال المسجد وتقييد حقوق الفلسطينيين في الدخول إلى الموقع المقدس.