هل يستفيد “لويس فويتون” من الحرب على غزة أم يحتج عليها؟
مارس ۲۳، ۲۰۲٤
تعرضت العلامة التجارية الفاخرة “لويس فويتون” لانتقادات بعد أن أطلقت تصميمًا جديدًا لقميص يحمل شكل البطيخ مما أثار جدلاً عالميًا. tلقد ارتبط رمز البطيخ 🍉 الذي أطلقه الفنان الفلسطيني المقاوم سليمان منصور، عادةً بالحركات المؤيدة للفلسطينيين، لكن النشطاء الفلسطينيين والإسرائيليين انتقدوا “فويتون”.
إذ أن التصميم انتُقد باعتباره استيلاء ثقافيًا على رمز شائع في الثقافة الفلسطينية ويُنظر إليه على أنه علامة على القومية الفلسطينية. وأصدرت منظمة المراقبة الأمريكية، أوقفوا معاداة السامية”، وهي منظمة غير ربحية، بيانًا ينتقد لويس فويتون: “هل صنع لويس فويتون قميصًا بقيمة 820 دولارًا كدلالة لحماس؟”
وفي الوقت نفسه، يتهم الناشطون المؤيدون للفلسطينيين العلامة التجارية بالتسويق “الانتهازي” وسط دعوات للمقاطعة. ويأتي الجدل في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وفلسطين، حيث أدى العنف والصراع في المنطقة إلى دعوات لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
ولم يصدر “لويس فويتون” أي بيان حول هذه المسألة بعد.
@trtworld
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #e gypt #truth #facts
النص العربي:
يواجه بيت الأزياء الفرنسي لويس فويتون ردود فعل عنيفة بسبب قميصه الذي يبلغ سعره 820 دولارًا، والذي يحمل الأحرف الأولى “LV” على شكل بطيخ، وهو رمز ارتبط منذ فترة طويلة بفلسطين كجزء من مجموعة ربيع وصيف 2024. وصف بعض مؤيدي إسرائيل اختيار البطيخ بأنه “معادي للسامية” بينما اتهموا العلامة التجارية بدعم حماس. ويقول آخرون إن العلامة التجارية تستفيد من المشاعر المؤيدة للفلسطينيين من أجل الربح، حيث اكتسب رمز البطيخ مؤخرًا شعبية واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم. ومع استمرار إسرائيل في حربها الوحشية على قطاع غزة الفلسطيني، تجاوز عدد القتلى في القطاع المحاصر 31 ألفًا، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.