4000 إسرائيلي لم يذهبوا للعمل في 11 أيلول/سبتمبر
مارس ۲٤، ۲۰۲٤سيبقى يوم 11 أيلول/سبتمبر 2001 حيًا في التاريخ كواحد من أفظع الهجمات الإرهابية على الأراضي الأمريكية. ولكن منذ ذلك اليوم، استمرت الأدلة في الظهور حول كيفية علم إسرائيل، على وجه الخصوص بأن الهجوم سيحدث، قبل أيام إن لم يكن قبل أسابيع، تمامًا كما علموا أن السابع من تشرين الأول/أكتوبر سيحدث، ومع ذلك ظلوا صامتين.
في هذا الفيديو، يشرح “كريستوفر بولين” الصحفي الاستقصائي والمؤلف، كيف طُلب من 4000 يهودي كانوا يعملون في مركز التجارة العالمي الذي كان هدفًا لهجوم 11 أيلول/سبتمبر، البقاء في منازلهم وترك آلاف آخرين للذهاب إلى العمل، تمامًا غافلين عن الكارثة الوشيكة التي ستحل بهم.
لماذا؟ لن يعطيكم أحد إجابة مباشرة على الإطلاق، ولكن ما هو منطقي هو أنه إذا سمح الموساد بحدوث أحداث 11 أيلول/سبتمبر وقتل الآلاف من الأمريكيين، كما حدث بالفعل، فإن الإدارة الأمريكية والشعب الأمريكي سيكونون داعمين للخطة الصهيونية الإسرائيلية لغزو واحتلال العراق، والاستمرار في خطة استراتيجية لإسقاط الحكومات العربية الأخرى وزعزعة استقرار الشرق الأوسط ونقل قواتها إلى قواعد على الأراضي العربية تحت ستار تقديم الدعم والحماية.
ومن المثير للاهتمام أن هذا هو بالضبط ما حدث. إذ تتواجد القوات والقواعد الأمريكية في المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين والأردن ومصر ومنذ الحرب في سوريا، وهي أيضًا في سوريا وتسيطر على حقول النفط، وتستنزف مليارات الدولارات من النفط على حساب السكان المحليين مقابل الحماية من التهديد الذي خلقوه مع الإسرائيليين.
إن الإسرائيليين، وكيل أمريكا في الشرق الأوسط، هم من يملي خططهم للهيمنة والسيطرة على المنطقة حتى يتمكنوا من أن يصبحوا مركز القوة، والسيطرة على احتياطيات الطاقة والتأثير على أسعار النفط والغاز في جميع أنحاء العالم.ووهم يحاولون الآن سرقة احتياطيات النفط والغاز في غزة البالغة 1.3 تريليون دولار، من خلال بناء مشروع قناة “بن غوريون” من غزة إلى البحر الأحمر. لقد صُمم في أواخر الستينيات، وسعى إلى إنشاء طريق بديل لقناة السويس التي توفر أقصر طريق بحري بين آسيا وأوروبا وتتعامل حاليًا مع ما يقرب من 12 بالمائة من التجارة العالمية.
هل أصبح كل شيء منطقي الآن؟
#FreeGaza #GazaGenocide #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #إسرائيل
النص العربي:
كريستوفر بولين: ورد أنه كان في مركز التجارة العالمي في ذلك اليوم. إنه مقال في صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، وتقول الصحيفة إن وزارة الخارجية في القدس تلقت حتى الآن أسماء 4 آلاف إسرائيلي يعتقد أنهم كانوا في منطقة مركز التجارة العالمي والبنتاغون أثناء الهجوم. والآن، هذا هو عدد الأشخاص الذين اتصلوا، وعدد العائلات التي اتصلت وقالت، أنا قلقة بشأن “شالوم”، أنا قلق على هذا الرجل أو ذاك الرجل، ابني وزوجي هناك. حسناً، ماذا حدث لهؤلاء الـ 4 آلاف شخص والذين يفترض أنهم كانوا هناك؟ فقد مات ثلاثة أو أربعة فقط. وقتل ثلاثة أو أربعة إسرائيليين في العملية برمتها. كيف تجنبوا الأذى؟ حسنًا، ما حدث بوضوح أيضًا هو أنه كانت هناك خدمة مراسلة فورية تسمى “أوديغو”، وهي خدمة مراسلة فورية إسرائيلية أرسلت تحذيرًا قبل ساعتين من أحداث 11 أيلول، محذرة الناس من الذهاب إلى مركز التجارة العالمي في ذلك اليوم لأنه سيكون هناك كارثة. وقال نائب رئيس الشركة، إن وقت الذي تنبؤ به كان دقيقًا للغاية. وكان الثامنة والخامسة والأربعون صباحًا. أليس كذلك؟ وقد أُرسلت الرسالة على منصة يمكنك تلقيها من خلال أجهزة “بلاكبوري” أو “بلوبوري” أو هاتفك الخلوي أو الإنترنت، أيا كانت الوسيلة، وهكذا كل المنصات. لكن أُرسِل باللغة العبرية باستخدام نظام الأصدقاء حيث يمكنك القول، “أريد إرسال هذه الرسالة إلى”.