روسيا تدين القرار الأمريكي ووصفته بأنه “مشهد منافق!”
مارس ۲۵، ۲۰۲٤استخدمت روسيا إلى جانب الصين، حق الفيتو ضد قرار بقيادة الولايات المتحدة يدعو إلى “ضرورة وقف فوري ومستدام لإطلاق النار”، ورفضت القرار، قائلة إن القرار لا يحتوي على دعوة لوقف إطلاق النار وأن الولايات المتحدة تضلل المجتمع الدولي.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” أن الغرض الوحيد من القرار هو “خداع الناخبين وإسكاتهم بهذا القرار” في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. وأضاف: “… لدينا مشهد نفاق نموذجي مغطّى بوقف إطلاق النار. لقد كانت (الولايات المتحدة) تحاول تمرير شيء مختلف تمامًا.
وقال نيبينزيا أيضًا إن القرار لا يفعل ما يكفي للضغط على إسرائيل وأن “المسودة الأمريكية تحتوي على ضوء أخضر فعال لإسرائيل لشن عملية عسكرية في رفح وأن لا شيء يمكن أن يمنع القدس الغربية من مواصلة تطهيرها الوحشي لقطاع غزة. وكان القرار المقترح بقيادة الولايات المتحدة مختلفًا عن مشاريع القرارات السابقة، التي طالبت بوقف غير مشروط لإطلاق النار والتي استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضدها.
@middleeasteye
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts #russia #unresolution #vetoe
النص العربي:
فاسيلي نيبنزيا: لقد تم محو غزة فعليًا من بكرة أبيها، والآن أكدت ممثلة الولايات المتحدة، دون تردد، أن واشنطن بدأت أخيرًا في الاعتراف بالحاجة إلى وقف إطلاق النار. لقد أودت عملية التفكير البطيئة هذه في واشنطن بحياة 32 ألف فلسطيني مسالم، ثلثاهم من النساء والأطفال. وحتى الآن، فلاحظنا مشهد النفاق النموذجي عند اختتامه بوقف إطلاق النار. فلقد كانوا يحاولون تسويق شيء مختلف تمامًا، أي صياغة مخففة حول تعريف وتحديد ضرورة وقف إطلاق النار. فما تسوق له الولايات المتحدة الأميركية مسيس للغاية. فالغاية الوحيدة من ذلك هي التلاعب بمشاعر الناخبين، لإلقاء لهم بعض الأمل عبر ذكر “وقف إطلاق النار” في غزة بشكل مجرد. وإرساء الطموحات السياسية للولايات المتحدة في المنطقة من خلال إنشاء خلايا إرهابية وضمان إفلات إسرائيل التي لم تُقيَيم جرائمها في المسودة المُقدمة. وأود أن ألفت الانتباه إلى ما يلي: تحتوي المسودة الأمريكية على ضوء أخضر فعال لإسرائيل لشن عملية عسكرية في رفح. وعلى أقل تقدير، يحاول أصحاب المسودة أن يجعلوا الأمر بحيث لا يُعيق أي شيء مواصلة “القدس الغربية”(عاصمة إسرائيل) تطهيرها الوحشي في جنوب قطاع غزة.