جوليان أسانج يحصل على إعفاء مؤقت لكن الأمر لم ينتهِ بعد…
مارس ۲۸، ۲۰۲٤فوز للعدالة!
حصل “جوليان أسانج” على حكم من المحكمة العليا في المملكة المتحدة يقضي بأنه يمكنه إحالة قضيته إلى جلسة استئناف، ولكن فقط إذا كانت إدارة بايدن غير قادرة على تزويد المحكمة بالضمانات المناسبة.
لو لم يتم إقرار هذا الحكم، لكان من الممكن تسليم “أسانج” إلى الولايات المتحدة في غضون أيام لمواجهة تهم التجسس حيث تلوح في الأفق مخاوف من عقوبة الإعدام.
إذ أن أسانج هو مؤسس “ويكيليكس”، وهي منظمة إعلامية نشرت وثائق مسربة تكشف، من بين أمور أخرى، جرائم الحرب التي ارتكبتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان في عام 2010. ومنذ ذلك الحين، ظل أسانج هاربًا. وفي الآونة الأخيرة، سُجن “أسانج” في لندن بينما ظل في مأزق قانوني بشأن ما إذا كان سيُرسل إلى الولايات المتحدة لمواجهة الاتهامات.
وقضت المحكمة العليا بأنه يتعين على الولايات المتحدة تقديم ضمانات بأن “أسانج” لن يواجه عقوبة الإعدام قبل أن ينظر القضاة في رفض طلب مؤسس “ويكيليكس” باستئناف قرار تسليمه.
وخرجت زوجته “ستيلا أسانج” لانتقاد الولايات المتحدة بسبب قضيتها ضد زوجها، قائلة: “لا يجب لإدارة بايدن إصدار ضمانات. بل يجب عليهم إسقاط هذه القضية المخزية التي لم يكن يجب رفعها على الإطلاق”.
@skynewsaustralia
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
مراسل سكاي نيوز: حصل “جوليان أسانج” على فرصة مؤقتة في معركته ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة. حكمت المحكمة العليا في المملكة المتحدة الليلة الماضية بأن مؤسس “ويكيليكس” يمكنه إحالة قضيته إلى جلسة استئناف إلا إذا تمكنت الحكومة الأمريكية من تقديم ضمانات بعدم المساس بمحاكمته. وأمهل قاضيان الحكومة الأمريكية ثلاثة أسابيع لإثبات أن “جوليان أسانج” يمكنه الاعتماد على التعديل الأول للولايات المتحدة، الذي يحمي حرية التعبير. كما يطلبون ضمانات بأنه لن يحكم عليه بالإعدام في حالة إدانته. وتقول “ستيلا أسانج” إن زوجها يتعرض للاضطهاد بسبب فضحه المصالح التي تحرك الحرب.
ستيلا أسانج: دعت محاكم المملكة المتحدة الآن الولايات المتحدة إلى إصدار ضمانات. فلا يجب لإدارة بايدن أن تصدر ضمانات، بل يجب عليها إسقاط هذه القضية المخزية التي لم يكن يجب رفعها بحق “جوليان”، ولم يكن يجب سجنه ليوم واحد. فهذا عار على كل ديمقراطية.
مراسل سكاي نيوز: وتأجّلت القضية إلى 20 أيار/مايو المقبل.

