الولايات المتحدة تسمح بالتجويع في غزة لأنها تسمح بذلك في بلدها!
مارس ۳۰، ۲۰۲٤ما يحدث هناك يحدث هنا! هل تعلم لماذا لا يهتمون بما يحدث في غزة؟ لأنهم لا يهتمون بما يحدث في مدينة نيويورك!
تشير “نينا تورنر” عضو مجلس الشيوخ السابقة عن ولاية نيويورك، إلى المنطق المعيب للولايات المتحدة ولماذا تهمل المجاعة في غزة وفي جميع أنحاء العالم! إنهم يهملون المشردين في مدينتهم! ما الذي يجعلكم تعتقدون أن مثل هذا النظام الفاسد سيساعد بلد آخر يعاني؟
وقالت: “إذا لم تفهموا السياسة، فالسياسة ستقضي عليكم. ولا يهم من الموجود في هذه المكاتب، ونحن بحاجة إلى محاسبة الأشخاص، نحن بحاجة للمطالبة!”
وهذا درس مهم علينا جميعًا أن نتعلمه بغض النظر عن البلد أو الحالة التي نعيش فيها. ولا يمكننا أن نبقى جاهلين بسياستنا الداخلية!!
إذا لم تكن حكوماتنا جادة في إصلاح التشرد وفقر الأطفال والعنف المنزلي والبطالة والمساواة في الحقوق وحقوق الجنسين، وما إلى ذلك في الداخل، فمن المؤكد أنها لن يكون لها أي اعتبار لهذه القضايا في الخارج ما لم يشتري لها النفوذ السياسي والتأثير على المشهد السياسي الدولي.
نحن بحاجة إلى الانخراط في المشهد السياسي الخاص ببلدنا، إما الدخول في السياسة أو التأكد من أن الأشخاص الذين نصوت لهم يتمتعون بالقيم الصحيحة، وإذا لم يلتزموا بوعودهم، فلن نصوت لبقائهم.
نحن الناس نملك القوة!
@ninaturnerohio
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
نينا تورنر: ليس من الخطأ القول إنني أريد أن يصبح هذا العالم مكانًا أفضل بسببي، وهذا أحد الأسباب التي تجعلني أقاتل بشدة. فما يحدث هناك يحدث هنا، لذلك يمكن أن يكون لدينا أناس يعيشون في مجاعة. لا يمكننا أن نسمح للدول بأن تنهض وتحاول القضاء على الآخرين لأن ما يحدث هناك يحدث هنا. هل تعلمون لماذا لا يهتمون بما يحدث في غزة؟ لأنهم لا يهتمون بما يحدث في مدينة نيويورك. ولا يهتمون بالتشرد هنا أو في كليفلاند. أتعرفون لماذا؟ لا يهتمون بالأطفال الذين يتضورون جوعًا هناك في غزة أو هايتي أو الكونغو أو المجاعة وكل ذلك؟ لأن يوجد أشخاص هكذا هنا. لقد زاد التشرد خلال العامين الماضيين في هذا البلد ويقول 60 بالمئة من الأمريكيين أن راتبهم لا يكفيهم، فما يحدث هناك هو انعكاس لما يحدث هنا. ولذلك علينا أن نقول للناس أننا مترابطون. ومجددًا، إذا لم تفهموا السياسة، فإن السياسة ستقضي عليكم. ولا يهم من الموجود في هذه المكاتب، نحن بحاجة إلى محاسبة الأشخاص. يجب أن نطالب ويجب أن تترتب عواقب لهذه المطالبة. أنا أعرف منزل أمي. كما تعلمون، أمي لم تعد موجودة بعد الآن. ومن المؤكد أن “شارلمان” يعرف هذه القصة وكذلك “دوديل”. لقد توفيت عندما كان عمرها 42 عامًا. كانت تعاني من تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، وقد غيّر ذلك حياتي كلها. أنا هنا بفضل الله القدير ولكن في منزل أمي، وأبي لا يزال حيًّا ويلعب كرة السلة في الملعب وهو في الـ75 من عمره. تحية لك يا أبي. لكن الفكرة تكمن هنا، عندما قالت أمي افعلي شيئًا، كانت والدتي هي الوالدة الحاضنة. كما تعلمون، كان والديّ متزوجين، لكنها كانت هي الحاضنة. عليك أن تفعلي ما تقوله أمك، ستواجهين العواقب إذا لم تفعلي ذلك. عليك أن تفعلي ما يقوله والدك وإلا ستواجهين العواقب. نحن كناخبين، سواء كنا ناخبين سودًا أو ناخبين آخرين من أصحاب الوعي، علينا أن نتحد معًا ونقول إنكم ستفعلون ذلك من أجلنا وإلا ستواجهون العواقب. اسمحوا لي أن أقدم لكم مثالًا: شرق فلسطين، أوهايو، صوت الفقراء البيض بأكثر من 70 بالمئة لصالح دونالد ترامب. لقد سممتهم شركة السكك الحديدية، “نورفولك الجنوبية”. خرج القطار عن مساره، وانتشرت المواد الكيميائية في الماء والهواء وكل مكان. لقد استغرق بايدن عامًا حتى يظهر. إذًا مرة أخرى، ما يحدث هناك في شرق فلسطين، يحدث في كليفلاند أوهايو، ويحدث في أي من الأحياء هنا ويحدث في شيكاغو. ولهذا السبب علينا أن نهتم. يوجد ترابط ونقطة مشتركة والسياسة تدور حول السلطة. وعلينا أن نتبع السياسة. أروني السياسة وسأخبركم بما يهمكم. واتبعوا المال وسأريكم ما يهمكم. إذا كان بإمكانكم زيادة الميزانية العسكرية باستمرار، tلا يمكنهم حتى اجتياز عملية التدقيق. لكنهم يستمرون في الحصول على المزيد والمزيد من الأموال من الديمقراطيين والجمهوريين. هل تخبرونني أن في دولة مهيمنة لا يمكننا الحصول على رعاية صحية شاملة حتى لا يفلّس الناس؟ هذا ببساطة ليس منطقيًّا.

