“هذا هو التعريف النقي للتطهير العرقي”
مارس ۳۱، ۲۰۲٤
يكشف “آلان شبارو”، وهو محارب اسابق في القوات الخاصة الأمريكية، جرائم الحرب الإسرائيلية على حقيقتها. قائلًا: “هذه ليست حرب، بل هذا هو التعريف النقي للتطهير العرقي”.
كان “شبارو” عميلًا في القوات الخاصة ومهاجمًا وقناصًا مع وحدة العمليات الخاصة لمكافحة الإرهاب التابعة للجيش الأمريكي والتي كانت مهمتها الأساسية هي مهام “العمل المباشر” (DA) وإجراء عمليات مكافحة التمرد. وخدم في دور حاسم كمستشار كبير لوحدة المستوى الأول في العراق، وهي قوة مكافحة الإرهاب العراقية (ICTF) ودرّب هؤلاء الجنود النخبة على العمل المباشر وإنقاذ الرهائن وتخطيط المهام وقادهم في الكثير من المهام القتالية لدعم عملية “حرية العراق” في الأعوام 2007 و2008 و2009.
إنه شخص يعرف ما يتحدث عنه، وقراره بالتحدث علنًا يمثل واجبه الأخلاقي كضابط عسكري يشهد انتهاكًا واضحًا لقواعد السلوك والواجب على يد الجيش الإسرائيلي في حربه ضد الفلسطينيين.
@aljazeeraenglish
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
آلان شبارو: إحدى اللحظات المحورية كانت هند رجب. أعني، كانت الطفلة تتوسل لإنقاذ حياتها، وهي محاصرة في سيارة مع أشقائها الميتين. وبينما كان يحاول الناس إنقاذها، أُطلقوا النار عليهم وقتلوهم. هذه ليست حرب، بل هذا هو التعريف الواضح للتطهير العرقي. ونفس الشيء ينطبق على مجموعة من الأشخاص الذين يتضورون جوعًا بسببكم.
في البداية كانوا يقولون، لم نكن متورطين في ذلك. ثم أدركوا نعم نحن متورطون في ذلك وأن كان يوجد جنود، لكننا لم نطلق النار. أوه نعم لقد أطلقنا النار، لكنهم أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء. الناس يتضورون جوعًا ويذهبون للحصول على الطعام وأنتم تشعرون بالتهديد في دبابة، فلا يجب أن تتواجدوا هناك. لا يمكنكم استدراج الناس والمدنيين الجائعين، ولا يمكنكم استدراجهم بالطعام لذبحهم. هذه ليست حرب، بل هذا تطهير عرقي. وهذه إبادة جماعية، إنها إبادة جماعية متعمدة.
الجزيرة: “آلان شبارو” هو من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الأمريكية ويعيش في “ماككيني” بولاية تكساس. وانتشر على نطاق واسع مقطع فيديو له وهو يتحدث ضد الدعم الأمريكي لإسرائيل في مجلس المدينة.
آلان شبارو: لا أستطيع أن أخبركم كم مرة رأيت أشياء فظيعة وهذا يأخذ الأمر إلى مستوى جديد تمامًا. ويموّل دافعو الضرائب الأمريكيون ثمن ذلك، الأمر الذي يجعل ذلك أكثر إحباطًا. أنا أموّل ذلك. أنا أرى ما يحدث…فأيًا كان ما يمكنكم فعله، أي شيء، لكن يجب أن يتوقف ذلك. لقد انتهيت للتو من مشاهدة الولايات المتحدة وهي تستخدم حق الفيتو لوقف إطلاق النار مرة أخرى، وشعرت بالإحباط وكنت بحاجة إلى التنفيس. فلا أستطيع حتى أن أتخيل ما يشعر به المواطنون الأمريكيون الفلسطينيون، تُنفق أموال الضرائب الخاصة بهم لقتل عائلاتهم. أعني، ما مدى بشاعة ذلك؟ كان يوجد رجل نبيل في اجتماع مجلس المدينة ولديه 11 طفلًا و20 حفيدًا. إنه يعيش في
“ماككيني” منذ أكثر من 30 عامًا. كل أمواله وعائلته، وجميع الضرائب التي يدفعها، وهو يعلم أن ذلك من المحتمل أن يقتل عائلته في فلسطين. سأحاول استخدام صوتي لفعل الشيء الصحيح من الآن وحتى نهاية حياتي.
الجزيرة: لقد خدم “آلان” لمدة 15 عامًا في الجيش الأمريكي وخدم في ثلاث عمليات في العراق، في الأعوام 2007 و2008 و2009. وهو الآن مدرب جيو جيتسو برازيلية ومؤسس مؤسسة “وي ديفاي فوندايشن” التي تقدّم حلًا لقدامى المحاربين الذين يتعاملون مع الصدمات العقلية والجسدية.