يا السخرية! الصهاينة المسيحيون الذين يدعمون اليمين المتطرف في أمريكا يصلّون من أجل حدوث معركة أرمجدون في إسرائيل
مارس ۳۱، ۲۰۲٤هذا تقرير رائع ولكنه مثير للسخرية بقلم الصحفي “لي فانغ” من موقع “ذا إنترسبت” حول هوس اليمين المسيحي الإنجيلي المتطرف في أمريكا، وعدد كبير منهم من المسيحيين الصهاينة وينتمون إلى الحزب الجمهوري، وحول وجهات نظرهم حول السياسات الصهيونية لقادة إسرائيل.ولماذا يستمرون في دعمهم حتى في مواجهة الأعمال الصارخة والمعادية للتعاليم المسيحية بشكل تام التي يرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني.
ويسأل “فانغ” الكثير من السياسيين حول كيفية تشكيل المعتقدات المسيحية الإنجيلية لعلاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل. وكان ردهم مذهلًا، بما في ذلك رد “لاوين بويبرت” عضوة الكونغرس من الحزب الجمهوري عن ولاية كولورادو: “لقد أُنشأت أمتين لتمجيد الله، إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وسأفعل كل ما بوسعي للوقوف والدفاع عنهم”.
لكن المفارقة هي أن هؤلاء الصهاينة المسيحيين يدعمون إسرائيل لأنه وفقًا للتوراة (الكتاب المقدس اليهودي)، فإن المجيء الثاني ليسوع المسيح لا يمكن أن يحدث إلا عندما يعود جميع اليهود إلى إسرائيل، وفي ذلك الوقت ستحدث معركة أرمجدون وسيُقتل جميع اليهود أو يصبحون مسيحيين.
ولكن المسيحيون الذين يتبعون الكتاب المقدس والمسلمون الذين يتبعون القرآن، لا يؤمنون بهذا. ففي كل مرة يرسل الله نبيًا جديدًا أو ابنه يسوع إلى الأرض، كان يفعل ذلك لتعزيز كلمة الله وتعليمنا معتقدات وسلوكيات جديدة أكثر صلة. ومن خلال تجاهل أحدث المواعظ والرسائل التي حاول الله إيصالها إلى البشرية جمعاء من خلال يسوع ومحمد (عليه الصلاة والسلام)، فإن الطوائف مثل الصهيونية والإنجيليين تنتقائية بشأن كلمة الله.
إن الأمر يشبه الذهاب إلى المدرسة والتعلم حتى الصف السابع والتفكير في أن هذا هو كل ما تحتاجون إلى معرفته وتعلّمه وتجاهل بقية المناهج الدراسية التي تساعدكم على التقدم وتوسيع فهمكم لهذه المواضيع. ولقد فشل هؤلاء المتطرفون في تعزيز تقديرهم لكلمة الله لأنها لا تناسب مصالحهم الخاصة.
هذا الفيديو يستحق المشاهدة والمشاركة.
لمشاهدة الفيلم الوثائقي بأكمله، اذهبوا إلى @AJWitness واضغطوا على الرابط الموجود في السيرة الذاتية واختاروا @prayingforarmageddon بواسطة @tonjeschei
النص العربي:
لي فانغ: نحن نتحدث إلى أعضاء من الكونجرس عن علاقة إسرائيل والولايات المتحدة.
بيت سيشينز: حسنًا، اذهبوا جميعًا.
لي فانغ: هناك بعض النبوءات التوراتية التي تقول إن سيطرة اليهود على القدس أمر مهم لمجيء المسيح الثاني.
بيت سيشنز: تقوم هذه المسألة بأسرها على إيماننا بخالقنا، بصانعنا. ولكنها أيضًا إيمانٌ لشعب مُختار.
لورين بويبرت: وأجد أن الديمقراطيين يستخدمون قانوننا.
لي فانغ: هناك حكومة جديدة في إسرائيل، هل يمكنكِ التحدث قليلاً عن أهمية العلاقة الأمريكية مع إسرائيل؟
لورين بويبرت: أُنشِئت دولتين لتمجيد الله، إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. سأبارك كليهما، وسأكرم كليهما، سأفعل كل ما بوسعي للوقوف والدفاع عنهما.
لي فانغ: شكرًا لك النائبة في الكونغرس، إعتنِ بنفسك. أنا مراسل من “ذي إنترسبت”. وأود سؤالك عن جلسة الاستماع إذا كان لديك وقتًا، سريعًا.
تيم بورشيت: بالتأكيد يا رجل.
لي فانغ: هل تعتقد أن هناك دورًا للتطرف الديني هنا في الولايات المتحدة، بتمويل وتشكيل هذا الصراع؟
أعني، هناك الكثير من الناس الذين هم جزء من الحركة الإنجيلية التي…
تيم بورشيت: التي تدعم إسرائيل.
لي فانغ: والتي تدعم إسرائيل، فنحن لا نرى نوعًا ما، أن نفس النوع من المجموعات المكونة تدفع في الاتجاه الآخر.
تيم بورشيت: نعم، لن أصف المجتمع المعمداني أو الإنجيلي بأنهم متطرفون لأنني أعتقد أنهم يتبعون الكتاب المقدس وما يقوله الكتاب المقدس عن إسرائيل. فـ”أولئك الذين يباركون إسرائيل سيكونون مباركين”. أعني، إنهم يعتبرون ذلك حرفيًا، وأنا واحد من هؤلاء الأشخاص.
لي فانغ: كما تعلم، هناك بعض الصهاينة المسيحيين الذين يؤمنون ببعض هذه النبوءات التوراتية وهم مثيرون للجدل داخل المجتمع الإنجيلي الصهيوني المسيحي.
تيم بورشيت: وما هو التفسير؟
لي فانغ: نعم. والإيمان بأنه مع نهاية العالم ستكون هناك “معركة أخيرة” حول القدس وأنه بعد تلك المعركة، كما تعلم، سيكون هناك “يوم القيامة”. سيتم قتل اليهود أو جعلهم يعتنقون ديانة أخرى، المسيح سيعود، وسيكون هناك المجيء الثاني. ما رأيك في هذا النوع من النبوءات؟
تيم بورشيت: أعتقد أن المسيح سيعود وسأكون إلى جانبه.