ماذا حدث بالفعل في عام 1948؟!
أبريل ۱، ۲۰۲٤لعلّ الناس يعرفون حقيقة التاريخ الحقيقي لما حدث في فلسطين خلال عام 1948 مع الغزو الصهيوني والإبادة الجماعية لشعبها. لكن قليلين هم الذين يعرفون التفاصيل الحقيقية بشأن الجماعات الإرهابية التي أنشأها الصهاينة بدعم من البريطانيين، بهدف اجتياح القرى الفلسطينية وقتل مواطنيها.
وفي هذا الفيديو، يمكننا أن نرى العواقب المدمرة لتلك الجماعات الصهيونية وفظائعها في القرى الفلسطينية ولماذا سميت بـ “النكبة”. إذا كنتم تريدون أن تفهموا الأصول الحقيقية لهذه المشكلة الرهيبة التي طاردت البشرية لأكثر من سبعة عقود، فألقوا نظرة على هذا الفيديو.
@free.palestine.1948
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
المُعلق: عُينَ الدبلوماسي السويدي “كونت فولك برنادوت” كوسيط للأمم المتحدة في فلسطين. وكانت مهمته السعي إلى تسوية سلمية.
فولك برنادوت: وأعتقد، وأعتقد أن لدي الحق في الاعتقاد، أننا عاجلاً أم آجلاً، قد يكون ذلك عاجلاً، يمكننا الحصول على تسوية ووقف الحرب في فلسطين.
المُعلق: وقام “كونت برنادوت” بمسح القرى الفلسطينية المدمرة وزار مخيمات اللاجئين في كل من فلسطين والأردن. فأصبح حجم الكارثة الإنسانية واضحًا، كما شهد ظروفًا معيشية ضاغطة وطوابير طويلة للحصول على الطعام الأساسي والمساعدات الطبية النادرة. لم يكن “كونت” غريباً عن الكارثة البشرية فمع الصليب الأحمر، أنقذ أكثر من 30 ألف أسير حرب من معسكرات الاعتقال النازية. ودعا إلى حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، ففي تقرير يعود لـ16 أيلول/سبتمبر 1948، كتب أن حرمان هؤلاء الضحايا الأبرياء من حقهم في العودة إلى ديارهم في الوقت الذي يتدفق فيه المهاجرون اليهود إلى فلسطين يشكل جريمة ضد مبادئ العدالة الأولية، بل إنه يشكل تهديدًا باستبدال اللاجئين العرب الذين تعود جذورهم إلى الأرض منذ قرون. كما دافع اقتراح “كونت” الأول عن حدود ثابتة من خلال التفاوض، واتحاد اقتصادي بين الدولتين، وعودة اللاجئين الفلسطينيين لكن الإقتراح رُفض.
فولك برنادوت: كنت آمل أن أواصل مهمتي كوسيط لفلسطين، وهنالك الآن إنتكاسة. كان لدي، أو كان لدينا، أود أن أقول، نجاح في البداية، حيث إن الآمال كانت ترتفع وتهبط. الآن نحن محبطون قليلاً، لكنني لست رجلاً محطمًا على الإطلاق بسبب هذا لكنني لا زلت متفائلًا بأننا يمكن أن نحقق نجاحًا في المهمة.
مُسلَم بسيسو: كنت في المقر العسكري في شارع الدستور، الروضة. فجأة رن الهاتف: هل هذا السيد بسيسو؟ قُلت نعم. لدينا رسالة لك، مِن مَن ؟ مِن القائد ستافورد. قلت له ما الأمر ؟ رد: “عليك أن تأتي على الفور”، فذهبت إليهم مباشرة، ثم أخبروني أن برنادوت قد اغتيل!
المُعلق: في 17 أيلول/ سبتمبر 1948، وفي اليوم التالي لتقريره للأمم المتحدة، تعرض موكب “كونت برنادوت” لكمين في القدس.