النخب العالمية في أوروبا انتحرت اقتصاديًا بدعمها لأوكرانيا وإسرائيل
أبريل ۷، ۲۰۲٤يقدم الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي، العقيد “دوغلاس ماكغريغور”، نظرة ثاقبة ومستنيرة حول الخيارات التي تواجه نتنياهو. ويقول ماكغريغور بوضوح: “يجب على نتنياهو التصعيد من أجل البقاء!”
وتابع قائلًا: “إذا جر الولايات المتحدة إلى هذا فسوف ينتهي بنا الأمر إلى قتال روسيا مباشرة. إن معظم الطبقة السياسية الأمريكية يشتريها اللوبي الإسرائيلي ويدفع ثمنها. لقد سيطرت الكراهية على إسرائيل والإيرانيون لا يريدون الحرب. هذه هي نهاية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وسيُطرد طرد الدولار من أوراسيا، والمستقبل قاتم.”
هذا ما كلّف العالم بعد أم لحق مريض نفسي!
@apocalypseos @ococreports
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
العقيد دوغلاس ماكغريغور: يجب على السيد نتنياهو التصعيد للبقاء على قيد الحياة. وهو يعتقد أن تصعيد الحرب هو في النهاية خلاص لإسرائيل. وكيف تصعد الحرب؟ تحث إيران على مهاجمتك، وهذا استفزاز مباشر يهدف إلى التعجيل برد كبير من إيران. لذا فهي نتيجة مفروغ منها، فإذا نجح السيد نتنياهو، وانجرينا إلى هذا الصراع، فسينتهي بنا الأمر بالقتال مع الروس مباشرة. إن معظم طبقتكم السياسية تُشترى ويُدفع ثمنها من قبل اللوبي الإسرائيلي. فلقد سيطرت الكراهية ولقد سيطرت العاطفة. فلا توجد حسابات عقلانية إلا إذا كنت تريد الحكم على خطط إبادة العرب في غزة والضفة الغربية وربما جنوب لبنان كحساب عقلاني. ولا أعتقد أنكم ستشاهدون ضربة مضادة متعمدة من الأراضي الإيرانية لأن الإيرانيين، مرة أخرى، لا يريدون حربًا، هذا هو الشيء الذي يجب فهمه. فلا أحد في المنطقة، باستثناء الإسرائيليين والولايات المتحدة، متحمسون للحرب. وأعتقد أن النخب العالمية التي تحكم الدول في أوروبا، وفي أوروبا الغربية، غير راغبة في المقام الأول بالاعتراف بالحقيقة لأنهم يعرفون أنهم إذا اعترفوا بالحقيقة، فسيُحاسبون في صناديق الاقتراع وسيخسرون، وأعتقد أنهم سيخسرون على أي حال. ولكن عندما تظهر الحقيقة، وهم يملكونها لأنهم انتحروا اقتصاديًا أيضًا، كما تعلمون، من خلال رفض الطاقة الروسية الرخيصة واللجوء إلينا للحصول على طاقة باهظة الثمن ومن خلال وسائل أخرى. كما تعلمون، هناك إعتقاد بأن المستقبل يتكون من طواحين الهواء والألواح الشمسية، فلا يوجد مستقبل لطواحين الهواء والألواح الشمسية، فهذا هراء بحد ذاته، إن القارة تحتاج إلى الكثير من الطاقة الرخيصة والفعالة وستحصل على ذلك فقط من خلال الفحم والنفط والغاز والطاقة النووية. لكنهم سيستمرون في هذا الخيال لأطول فترة ممكنة، فليس لديهم مكان آخر يلجأون إليه. والأمر برمته مهزلة، إنها مزحة ثقيلة وينذر الأمر بنهاية الاتحاد الأوروبي، على ما أعتقد، ونهاية منظمة حلف شمال الأطلسي”الناتو”. وكل ذلك لدعم هذه الحرب الطائشة والمندفعة ضد روسيا، باستخدام الشعب الأوكراني كدروع بشرية. ولكن مرة أخرى، أعتقد أنه ربما يكون لدينا الأشخاص الأكثر سوءًا من حيث الإستعداد في تاريخ هذه البلاد لإدارة سياستنا الخارجية والدفاعية بالإضافة إلى أجندتنا المحلية. إنهم لا يأبهون لما يجري فإنهم يعيشون في فقاعة في واشنطن. وألتقي بالناس طوال الوقت وأقول، كما تعلمون، لا توجد أزمة اقتصادية، ولا توجد مشكلة. فيمكننا الاستمرار في طباعة النقود وكل ما عليكم فعله هو استخدام عقولكم لفهم أنه، مع كل 100 يوم نضيف تريليون دولار أخرى إلى الديون السيادية الوطنية. لكن هذا لا يُحدث أي فرق لأننا نُهيمن على العالم مالياً. حسنًا، هذا يتغير، والآن بعد أن أصبحت موسكو رائدة في البريكس وتنمو منظمة البريكس بسرعة، أعتقد أنكم ستشهدون انتقالًا إلى الذهب، وعملة كبيرة مربوطة بالذهب في معظم أنحاء أوراسيا. فمع تطور ذلك، ستَقُل أهمية الدولار وستُفصل من الأسواق بشكل أساسي، إن المستقبل قاتم.