أرباح الألماس في إفريقيا تموّل الحرب الإسرائيلية على غزة
أبريل ۸، ۲۰۲٤كيف يمول الألماس الإفريقي الحرب في إسرائيل؟
“الألماس الأفريقي هو أكبر صادرات إسرائيل. ونحن نتحدث عن 10.5 مليار دولار سنويًا. الأموال التي يمكن استخدامها لتنمية أفريقيا بدلًا من تدمير غزة”.
ونحن نعلم جميعًا أن إفريقيا تتعرض للنهب من خلال صفقات استخراج المعادن الاستغلالية. فهل يجني غير الأفارقة أرباح هذه الأحجار الكريمة ويستخدمون العائدات لتمويل الصراعات، وعلى وجه الخصوص، الحرب التي يرى الكثيرون أنها إمبريالية وإبادة جماعية؟
يلقي أحمد غنيم من “أفريكان ستريم” نظرة على كيفية قيام إسرائيل وجيشها يمارسون القتل بسبب ألماس إفريقيا.
نود أن نعرف آرائكم التعليقات.
@african_stream
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza
النص العربي:
أحمد غنيم: الألماس الإفريقي يساعد إسرائيل في القتل. حرفياً، تقطع (إسرائيل) وتعيد بيع أحجارنا الثمينة بجزء كبير من الأرباح والتي تذهب إلى جيشها. في الواقع، الألماس الإفريقي هو أكبر صادرات إسرائيل، فنحن نتحدث عن 10.5 مليار دولار سنويًا وهذه الأموال يمكن استخدامها لتطوير إفريقيا بدلاً من تدمير غزة. فدعونا نأخذ مثال “جمهورية الكونغو الديمقراطية”، فقد سيطر ملياردير إسرائيلي يُدعى “دان غيرتلر” على مناجم الألماس في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد رشوة عائلة “كابيلا” عام 1997. وبحسب ما ورد، فقد كلفت هذه الصفقات البلاد ما يقارب الملياري دولار، وهو ما يمثل أكثر من 50% من ميزانية الصحة في البلاد. لكنه لا يتحكم فقط بالألماس، فـ”غيرتلر” يتحكم أيضًا بمناجم “الكوبالت والنحاس” والتي حصل عليها من خلال الصفقات المخادعة والممارسات الاستغلالية، إستغلالية للغاية. وقد وضعته الولايات المتحدة على قائمة العقوبات عام 2017، وحتى الشيطان (نتانياهو) لم يتمكن من ذلك بعد. فلا يزال “غيرتلر” يتمتع بعائدات الألماس المُلطخة بالدماء ويقال إنه يكسب حوالي 200 ألف دولار يوميًا من جمهورية الكونغو الديمقراطية. وهذا من عمالة الأطفال والاستغلال الجنسي والتشريد القسري وحرب الإبادة الجماعية. بالحديث عن ذلك، يذهب ما يقدر بمليار دولار من أرباح الألماس الإسرائيلية لتمويل جيشها والبعض، مثل “ليف ليفييف”، المُلقب بـ”ملك الألماس الإسرائيلي” في أنغولا، يمول أيضًا المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية. باختصار، يُنهب الأفارقة ويُستغلوا ويُتركون في فقر بينما تزداد إسرائيل ثراءً، مستخدمة الأرباح التي جنتها من ألماسنا لتمويل آلة القتل الوحشية والتوسع غير القانوني. وفي هذا الصدد، حرروا فلسطين وأوقفوا الإبادة الجماعية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. أراكم الأسبوع المقبل عائلتي الكبيرة.