خبر عاجل: تبدأ جلسة الاستماع في محكمة العدل الدولية في لاهاي ونيكاراغوا تطلب من محكمة العدل الدولية إنهاء الصادرات العسكرية الألمانية إلى إسرائيل
أبريل ۸، ۲۰۲٤قدمت نيكاراغوا طلباتها إلى محكمة العدل الدولية اليوم تطلب فيها من المحكمة أن تأمر ألمانيا بوقف صادرات الأسلحة العسكرية إلى إسرائيل واستئناف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، قائلة إن يوجد خطر جدي بحدوث إبادة جماعية في غزة.
وقال وكيل نيكاراغوا السفير “كارلوس خوسيه أرغويلو غوميز” للمحكمة إن برلين انتهكت اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 من خلال الاستمرار في تزويد إسرائيل بالأسلحة بعد أن قضى قضاة محكمة العدل الدولية أنه من المعقول أن إسرائيل انتهكت بعض الحقوق المكفولة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية أثناء هجومها على غزة.
وقال أرغويلو غوميز: “لا يوجد شك في أن ألمانيا (…) كانت تدرك جيدًا وتدرك جيدًا، على الأقل الخطر الكبير المتمثل في ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة”.
وقال للقضاة إن برلين تتجاهل التزاماتها بموجب القانون الدولي من خلال الاستمرار في تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل. موضّحًا: “يجب أن يتوقف هذا”.
وفي الملاحظات الختامية، قرأ غوميز طلب نيكاراغوا من محكمة العدل الدولية أن تأمر باتخاذ التدابير المؤقتة التالية:
يجب على ألمانيا أن تعلّق فورًا مساعداتها لإسرائيل، وخاصة مساعداتها العسكرية. ويجب على ألمانيا أن تضمن فورًا عدم استخدام المعدات العسكرية أو الأسلحة أو غيرها من المعدات المستخدمة للأغراض العسكرية التي سلمتها ألمانيا والكيانات الألمانية إلى إسرائيل لارتكاب أو تسهيل انتهاكات خطيرة لاتفاقية الإبادة الجماعية أو القانون الإنساني الدولي. ويجب على ألمانيا أن تستأنف دعمها وتمويلها للأونروا.
ملاحظة: تمثل ألمانيا حوالي 30 بالمئة من إجمالي صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
@SaulStaniforth @reuters
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
كارلوس خوسيه أرغويلو غوميز: من التصريحات العلنية التي أدلت بها ألمانيا، يمكننا أن نلاحظ مبررين مزعومين للدعم المستمر لإسرائيل، أن إسرائيل لا تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية، وأن لها الحق في الدفاع عن نفسها. إنها سابقة قانونية، إنها النقطة الأساسية ومهما كان الأساس أو التعريف، الذي يتم التذرع به بحق الدفاع عن النفس، فإنه لا يمكن أبدًا أن يُستخدم لتبرير انتهاكات قواعد اتفاقية الإبادة الجماعية أو قواعد القانون الإنساني الدولي. ومن المثير للدهشة أن ألمانيا تبدو غير قادرة على التمييز بين الدفاع عن النفس والإبادة الجماعية. علاوةً على ذلك، لا يمكن لألمانيا أن تتذرع بأن إسرائيل في حالة ما من ضرورة مساعدتها للدفاع عنها وبقائها. وعلى الرغم من حجمها وعدد سكانها، فإن إسرائيل تعد من بين أقوى 10 بالمئة من أقوى الدول عسكريًا في العالم، كما أن نفقة الفرد فيها أكبر بأربع مرات من نفقة ألمانيا. إنها حتى أعلى من نفقة الولايات المتحدة. إن إجمالي إنفاقها العسكري السنوي، الذي يعود إلى سنوات عدة مضت، أعلى من إنفاق جارتيها، إيران ومصر، اللّتين يبلغ عدد سكانهما أكثر من عشرة أضعاف مساحة أراضيهما مقارنةً بإسرائيل.