لا يزال بلينكن يدفع بالدعاية نفسها
أبريل ۱۰، ۲۰۲٤لا أستطيع أن أترك هذا الأمر يمر مرور الكرام دون أن أعطي رأيي حول لوم بلينكن الغيرموفق للجمهور العالمي لإنتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت ستة أشهر ضد الفلسطينيين.
وكان لدى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد محادثات مع نظيره البريطاني “ديفيد كاميرون” في العاصمة واشنطن أمس، الجرأة للتعبير عن الغضب الذي ينتابه من شعوب العالم التي تقف ضد إسرائيل فقط وقال إنه يجب أن يكون بعض هذا الغضب موجهًا إلى حماس لأنها خلقت هذه الكارثة.
حسنًا، إسمحوا لي أن أختلف بذلك معه، وللمرة الألف، والتي عبر عنها آلاف الأشخاص، “هذا لم يبدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر”.
ومع ذلك، فإن بلينكن وهؤلاء السياسيين المنافقين وذو المعايير المزدوجة والكاذبين يستمرون في تضليلنا من خلال دعايتهم التي تخدم أجندتهم.
آسفة بلينكن، لكن لن نصدق أكاذيبكم بعد الآن.
شاهدوا هذا وشاركوه
@statept @eyeonpalestine
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
دايزي جدعون: كنت غاضبةً اليوم عندما كنت أستمع إلى دعوة الوزير بلينكن الداعية لإستنكار أفعال حماس بالمنسوب نفسه التي يستنكرالعالم ما تقوم به إسرائيل. سأشرح لماذا خلال دقيقة لكن استمعوا أولاً إلى ما قاله:
أنتوني بلينكن: أعتقد أيضًا، ويجب أن يكون هذا المسار المُعتمد والغضب والإستياء المهفومين والموجهين لإسرائيل بسبب معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة، أن يُخصص جزء من ذلك ويُوجه لحماس. لا يزال من المدهش بالنسبة لي أن العالم صامت بشكل يصم الآذان تقريبًا عندما يتعلق الأمر بحماس. لن نكون حيث نحن لو لم يختاروا الانخراط في واحدة من أفظع الأعمال وحشيةً وإرهابيةً في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر وفعلوا ذلك، ثم رفضوا طيلة هذه الأشهر الطويلة أن يتركوا المدنيين جانباً، والتوقف عن إستعمالهم كدروع بشرية، ووضع أسلحتهم، وإطلاق سراح الرهائن، والاستسلام. فأين الغضب من ذلك؟
دايزي جدعون: إن السبب في غضبي هو أن هذا، يُوضح مرة أخرى الافتقار إلى السياق و 75 عامًا من الفظائع التي ارتكبت ضد الفلسطينيين والتي أدت إلى الهجوم المروع في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر فلم يحدث ذلك من عدم.
ولم تستيقظ حماس يومًا ما وقالت إننا سنشن هجومًا إرهابيًا على إسرائيل لأننا نكرهها.لا لم يفعلوا ذلك، فلقد فعلوا ذلك لأن شعبهم، الفلسطينيون، تعرضوا وما زالوا يتعرضون للتعذيب والاضطهاد والقمع ولأن أطفالهم، الذين لا تتجاوز أعمارهم 8 سنوات، إختُطفوا وسُجِنوا من قبل القوات الإسرائيلية دون أي سبب عادل. وتعرضت نسائهم للإيذاء والاغتصاب والإذلال، ناهيك عن أرضهم ومنازلهم وكرامتهم المسروقة منهم كل يوم.
فهذا هو سبب حدوث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وعندما يبدأ القادة السياسيون في قول الحقيقة وحماية القانون الدولي والدفاع عنه بدلاً من الدفعِ بالدعاية والخطاب الذي يخدم مصلحتهم السياسية والاقتصادية، فلن نتوقف عن مواجهتهم بسبب نفاقهم وازدواجية معاييرهم.
أوقفوا إطلاق النار الآن، و”من النهر إلى البحر، فلسطين ستحرر!”