تقرير استقصائي: فُضح نظام الفصل العنصري في إسرائيل
أبريل ۱۱، ۲۰۲٤في هذا التقرير الرائع لقناة الجزيرة، يتحدث الصحفيان هند حسن وأيمن أبو رموز من الضفة الغربية المحتلة عن القيود المتزايدة التي تفرضها القوات الإسرائيلية على حاجز قلنديا، مما يحد من وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك .
ووفقا لأحد السكان، “تُفرض قيود إضافية على مغادرة الفلسطينيين للأقصى. يجب عليهم تقديم أوراقهم عند نقطة التفتيش أثناء مغادرة القدس أو حتى التقاط صورة شخصية وتقديمها بناءً على طلب تديره الحكومة الإسرائيلية”.
وتذكرنا القواعد المميزة المطبقة على الإسرائيليين والفلسطينيين بحدثين مماثلين في التاريخ: (1) الفصل العنصري في جنوب إفريقيا و(2) الفصل العنصري في الولايات المتحدة.
لقد قسمت إسرائيل الشعب. ولقد نفذت إسرائيل سياسات عنصرية. ولقد طبقت إسرائيل نظام الفصل العنصري.
@aljazeeraenglish
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine
النص العربي:
هند حسن: هذا حاجز عسكري إسرائيلي في قلنديا. إذا كنتم فلسطينيين تعيشون في الضفة الغربية المحتلة وترغبون في السفر إلى القدس الشرقية المحتلة، فهذه إحدى نقاط الدخول الرئيسية. وتحاول الغالبية العظمى من الفلسطينيين عبور هذا المعبر اليوم للوصول إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية حتى يتمكنوا من الصلاة فيه خلال شهر رمضان المبارك. ولكن إذا نجحوا في العبور فسيكونون من المحظوظين، لأن الغالبية العظمى لا يُسمح لهم بالعبور بسبب القيود الإسرائيلية الصارمة المفروضة على الفلسطينيين الذين يعيشون هنا. إذ يُسمح فقط للرجال الفلسطينيين فوق سن 55 عامًا والنساء فوق سن 50 عامًا والأطفال الصغار دون سن العاشرة بالعبور من هذا المعبر.
إنها نقطة تفتيش شديدة التحصين ويوجد جنود إسرائيليون مسلحون في كل مكان، فهذا المعبر مخصص للفلسطينيين فقط. إذا كنتم مستوطنين إسرائيليين تعيشون في الضفة الغربية المحتلة، فأنتم ستستخدمون معبرًا مختلفًا لا تُفرض قيود عليه. وتقليديًا، في شهر رمضان، تخفف إسرائيل فعليا القيود المفروضة على الفلسطينيين للسماح لهم بالذهاب والصلاة في المسجد الأقصى. لكن منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، زاد عدد نقاط التفتيش وسيطروا على حركة الفلسطينيين بشكل كبير، وينتظر بعض الفلسطينيين طوال العام هذه اللحظة ليتمكنوا من الصلاة في المسجد الأقصى، لذلك يصاب المرتدون بالحزن الكبير.