الآلاف من الفلسطينيين يتعرضون للتعذيب في “حفرة سوداء قانونية”
أبريل ۱۲، ۲۰۲٤يكشف محمد شحادة، وهو كاتب وصحفي من غزة، “الثقب الأسود” الذي تُخضع فيه إسرائيل الفلسطينيين للتعذيب اليومي، بما في ذلك الصعق بالكهرباء والحرق والإذلال وغيرها من أنواع التعذيب!!
ويُعرف مركز الاعتقال “سدي تيمان” بمعاملته اللاإنسانية الصارخة للفلسطينيين. وفي رسالة نشرها مؤخرًا في صحيفة هآرتس طبيب يعمل في المستشفى الميداني داخل المركز، كتب ما يلي:
“في هذا الأسبوع فقط، بُترت ساقا سجينين بسبب الجروح التي سببتها الأصفاد، وهو أمر روتيني للأسف. يأكل النزلاء عن طريق قشة، ويقضون حاجتهم في الحفاضات، ويُحتجزون في قيود بشكل مستمر، وهو ما ينتهك أخلاقيات الطب والقانون”.
أُنشأ سجن “سدي تيمان” مباشرةً بعد اندلاع حرب غزة لاحتجاز “الإرهابيين” المتورطين في 7 تشرين الأول/أكتوبر حتى يُنقلون إلى سجن عادي. وحينها صادق الكنيست على تعديل لقانون احتجاز المعتقلين يحدد الشروط التي يمكن احتجازهم فيها. ومنذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، أُرسل معظم سكان غزة الذين اعتُقلوا إلى “سدي تيمان” للتحقيق معهم بتهمة تورطهم في الإرهاب. ويتم بعد ذلك إعادة الأشخاص الذين تمت تبرئتهم من الشكوك إلى غزة.
وأضاف الطبيب: “منذ الأيام الأولى لتشغيل المنشأة الطبية وحتى اليوم، واجهت معضلات أخلاقية خطيرة. وأكثر من ذلك، أكتب هذه الرسالة لأحذركم من أن عمليات المنشآت لا تتوافق مع قسم واحد من بين تلك المتعلقة بالصحة في قانون حبس المقاتلين غير الشرعيين”.
ابحثوا عن الفصل العنصري، ومن المؤكد أن هذه المعاملة مدرجة ضمن التعريف.
@democracynow
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine
النص العربي:
محمد شحادة: أنشأوا “مناطق إبادة” افتراضية في غزة. فأي شخص يعبر تلك المنطقة أو يصادف وجوده فيها يُعدم على الفور، أو يُحتجز أو يُعذّب في قاعدة “سدي تيمان” العسكرية الإسرائيلية حيث يُحتجز آلاف الفلسطينيين في تلك البقعة السوداء، بعيدًا عن أي نطاق قانوني دون تهمة أو محاكمة. ويتعرضون للتعذيب اليومي بكل معنى الكلمة، وبطرق لا يمكن تصورها. إنهم يتعرضون للصعق بالكهرباء والحرق بالسجائر والتبول عليهم والبصق عليهم. ومربوطين الأذرع والأرجل في جميع الأوقات. ويُجبرون على الجلوس في وضع القرفصاء والجلوس معصوبي الأعين ومقيدين الأيدي والأرجل مرة أخرى لأسابيع. إذا حرموا من النوم، إذا حاولوا النوم أو التحدث مع بعضهم البعض، فإنهم يتعرضون للضرب على أيدي الجنود على الفور. وقد رأينا مؤخرًا تقريرًا من الأطباء الإسرائيليين الأسبوع الماضي في صحيفة هآرتس. مرة أخرى، كتب طبيب، أحد الأطباء المعارضين، رسالة إلى الوزراء الإسرائيليين يحذّر فيها من أننا جميعًا متواطئون في الانتهاكات الجسيمة للقانون لأن المعتقلين الفلسطينيين أو حتى الرهائن السياسيين في هذه المرحلة، يُعتقلون جماعيًا كورقة مساومة. ولذلك فإن السجناء أو الرهائن السياسيين، يتعرض بعضهم بشكل روتيني إلى “بتر أرجلهم من جروح تكبيل اليدين والذراعين والساقين لأسابيع وأسابيع وشهور”.

