انسحبت “سامسونغ نيكست” من إسرائيل وتُصبح إسرائيل دولة معطّلة
أبريل ۱۲، ۲۰۲٤*إشعار مهم*
قررت شركة “سامسونغ نيكست”، التابعة لشركة التكنولوجيا الكورية العملاقة “سامسونغ”، إغلاق عملياتها في تل أبيب وهو مؤشر قوي آخر على الانحدار الكبير في الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي.
وبانسحابها من إسرائيل، فإن شركة “سامسونغ نيكست”، التي استثمرت في نحو 70 شركة إسرائيلية ناشئة حتى الآن، تُعَد أحدث صندوق يسحب استثماراته من قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل الذي كان مزدهراً ذات يوم، والذي يمثل أكثر من 50 بالمئة من الصادرات. وقد انسحب بالفعل عدد لا بأس به من شركات التكنولوجيا الأمريكية والإسرائيلية. وفي عام 2023، انخفض الاستثمار في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية بنسبة 56 بالمئة مقارنةً بعام 2022.
ويعكس انسحاب الشركات من إسرائيل اعترافًا متزايدًا بين الشركات العالمية بوجود خطرين رئيسيين:
(أ) حكم محكمة العدل الدولية بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بشكل معقول ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة يشكل خطرًا جسيمًا بالمسؤولية القانونية عن التواطؤ.
(ب) كان الاقتصاد الإسرائيلي في تدهور واضح ومطرد، كما اعترفت وكالة “موديز” أخيرًا، وذلك بسبب المشاكل الهيكلية النيوليبرالية، والإصلاحات القضائية التي بدأتها حكومة اليمين المتطرف، والتأثير المتزايد لحركة المقاطعة.
في تموز/يوليو 2023، كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: “لم تعد إسرائيل أمة الشركات الناشئة، إنها أمة في أزمة. إنها أزمة سياسية واجتماعية ودولية، لكن آثارها ستكون اقتصادية…فبعض الأضرار الاقتصادية التي حدثت مؤخرًا سيستغرق إصلاحها سنوات”.
ولكن منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة في إسرائيل، نما تأثير المقاطعة بشكل كبير، بما يتناسب تقريبًا مع تزايد وحشية وفساد “مصنع الاغتيالات الجماعية” الإسرائيلي للفلسطينيين واستخدامه للتجويع كسلاح في الحرب. فعدد كبير من الشركات في قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل، وخاصة في مجال الأمن السيبراني، “مستوردة من الجيش”.
إذ وصل تمويل قطاع الأمن السيبراني الإسرائيلي في عام 2023 إلى أدنى مستوى له منذ 5 سنوات، ربما بسبب فقدان الثقة الناشئ في براعة إسرائيل الأمنية التي كانت تُحسد عليها ذات يوم.
إن الاستثمار في نظام الفصل العنصري الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي القائم منذ 76 عامًا كان دائمًا غير أخلاقي ويمكن القول إنه غير قانوني. ولكن الآن أصبح الأمر أيضًا غير مسؤول ماليًا.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide
النص العربي:
غير متوفر