98% من الإسرائيليين يؤيدون الحرب الدموية وقد لُقّنوا كراهية الفلسطينيين
أبريل ۱۳، ۲۰۲٤تتحدث الصحفية الأمريكية “آبي مارتن” عن اليسار غير الموجود في المجتمع الإسرائيلي، موضحة أهمية حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات للضغط على إسرائيل خارجيًا.
وتقول مارتن: “اعتقد أقل من 2 بالمئة (من الإسرائيليين) أن إسرائيل تستخدم قوة نيران أكثر من اللازم في غزة بعد أن دمرت ودمرت قطاع غزة بأكمله”.
وتواصل مارتن لتبيّن أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية ليست من فعل نتنياهو فقط!! هذا يُلغي المشكلة الجذرية! إن نتنياهو ليس سوى أحد أعراض مجتمع يتصاعد فيه التطرف. إنه القاعدة!
في عام 1992، كان يوجد 56 عضو كنيست من اليسار السياسي. وفي عام 2022 انخفض هذا العدد إلى 4!! ويشير هذا إلى تهديد التطرف اليميني الإسرائيلي، وبالتالي تهديد للفلسطينيين، وفي الواقع للإنسانية.
وتقول: “كل عضو في الكنيست يروّج للإبادة الجماعية، ويؤيد القتل الجماعي”.
شاهدوا المقابلة الكاملة “آبي مارتن حول غزة وأوكرانيا والعمل في روسيا اليوم” على قناة @novaramedia على اليوتيوب.
@empirefiles
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts # Israel_Gaza_War #BDS
النص العربي:
آبي مارتن: لكن نعم، حزب اليسار متضائل بشدة في إسرائيل. ألقوا نظرة فقط على حملة الإبادة الجماعية. انظروا إلى استطلاعات الرأي، أقل من 2 بالمئة، أقل من 2 المئة اعتقدوا أن إسرائيل تستخدم قوة نيران أكثر من اللازم في غزة بعد أن دمرت قطاع غزة بأكمله، أقل من 2 المئة. لنعد إلى الهجوم على غزة عام 2014، حيث قُتل 2500 فلسطيني، و500 طفل، وأيّد 95 المئة من الإسرائيليين ذلك. إن سياسة إطلاق النار عند هذا السياج الحدودي المحصن، تؤيدها أغلبية ساحقة من الإسرائيليين، حيث يؤيّدها أكثر من 90 بالمئة. وحاول بعض المدافعين عن حقوق الإنسان الإسرائيليين نقل هذه السياسة إلى الكنيست، وكان يوجد تأييد بأغلبية ساحقة بالإجماع على أنه لا، يمكننا إطلاق النار لقتل الأشخاص العزل الذين أصبحوا قريبين جدًا من هذا السياج الحدودي الذي يمنعهم من العودة إلى أراضي أجدادهم. المجتمع الإسرائيلي فاشي لهذه الدرجة. أنا أكره عندما أرى السياسيين يحاولون فقط إدانة نتنياهو باعتباره نوعًا من الانحراف عن المجتمع الإسرائيلي. لا، هذا هو المعيار. أنظروا إلى كل وزير في الحكومة، فكل عضو في الكنيست يروّج للإبادة الجماعية ويؤيد القتل الجماعي. هذا تفكير مريض. إنه تفكير مريض ولن أسامح أبدًا الصحفيين الذين يسيرون على هذا المنوال ويتظاهرون بأن هذا نوع من الانحراف لدى حزب الليكود ونتنياهو. لا، هذه إسرائيل، هذه إسرائيل. هذه دولة استعمارية استيطانية قامت على التطهير العرقي. وهي موجودة فقط بسبب التطهير العرقي المستمر للسكان الأصليين. ويجب أن تُلقّنوا عقائديًّا من الولادة حتى الموت، ويجب أن تتبنوا اللغة الأكثر فظاعة وتجريدًا من الإنسانية الممكنة لتصوير هؤلاء الأشخاص على أنهم حيوانات بشرية بربرية، للتغاضي عن تلك السياسات ضد هؤلاء الأشخاص والتسامح معها لمدة تزيد عن 75 عامًا. إذًا هذا هو المجتمع الإسرائيلي، لقد رأيت ذلك بنفسي. ويريد الناس تلطيخ سمعة المقابلات التي أجريتها. “أوه، أنا أحاول مقابلة ناس مؤيدة لي”. و”أوه، أحاول اختيار الأشخاص الأكثر جنونًا”. لا، هذا هو المجتمع الإسرائيلي. اليسار هو رماد غير موجود.