العملية الإيرانية “الوعد الصادق” كانت نصرًا استراتيجيًا!
أبريل ۱۵، ۲۰۲٤أعلن أمس رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان نجاحًا استراتيجيًا حقق هدفه المنشود. وأضاف أن هذه الضربات كانت تهدف إلى استهداف مركز استخباراتي ضخم في جبل الشيخ على الحدود مع سوريا. ونقل المركز معلومات استخدمت في الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق. ومن بين الأهداف كانت قاعدة نيفتيم الجوية الإسرائيلية، وهو الموقع الذي شنت منه الطائرات المقاتلة الإسرائيلية من طراز إف-35 هجومها. وأضاف أن “العملية انتهت الآن ولن تستمر مع تحقيق جميع أهدافها”.
ويزعم الكثيرون أن رد إيران الانتقامي كان فاشلًا بسبب قيام إسرائيل وحلفائها بصد غالبية القوات الإيرانية. ولكن ما فشلوا في إدراكه هو النهج الاستراتيجي الذي اتبعته إيران في تحذير إسرائيل والولايات المتحدة من هذا الهجوم لتجنب التصعيد ولكن مع استمرار إظهار قدرة قواتها.
وتعرف إسرائيل الآن إلى أي مدى يمكن أن تصل إيران إلى أراضيها.
لقد أرعبهم ما حصل!
@presstvchannel
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts #Israel_Gaza_War #bds
النص العربي:
محمد باقري: نُفذّت عملية الوعد الصادق التي تحمل الاسم الرمزي “يا رسول الله” ليلًا بنجاح وحققت جميع أهدافها وكان الغرض من هذه الضربات استهداف مركز استخباراتي ضخم في جبل الشيخ على الحدود مع سوريا. ونقل المركز معلومات عن الهجوم على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. ومن بين الأهداف أيضًا قاعدة قاعدة نفاطيم الجوية الإسرائيلية التي استخدم منها النظام مقاتلاته من طراز “إف-35” في الجريمة المرتكبة ضد السفارة الإيرانية. وتعرّض كلا الهدفين لأضرار جسيمة ودُمّرا. وشهدت العمليات استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز اخترقت دروع الدفاع الجوي الإسرائيلية، وفشل النظام في التصدي لهذه الهجمات بطريقة مجدية. لقد انتهت العملية الآن ولن تستمر مع تحقيق جميع أهدافها. إذا قام النظام الإسرائيلي بأي أعمال عدوانية ضد الجمهورية الإسلامية أو مراكزها داخل إيران أو خارجها، فإن عمليتنا التالية ستُنفّذ على نطاق أوسع بكثير.