روسيا تنتقد النفاق الغربي في مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم على إيران
أبريل ۱۵، ۲۰۲٤انتقد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة “فاسيلي ألكسييفيتش نيبينزيا” الولايات المتحدة وآخرين لنفاقهم بشأن الهجوم الإيراني. وأشار السفير خلال جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي عقدت أمس، إلى أن مجلس الأمن فشل في التدخل بعد أن قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق قبل أسبوعين، وهو ما كان من شأنه أن يمنع الانتقام الإيراني. وسلّط الضوء على الشلل والصمت من جانب ثلاثة أعضاء رئيسيين، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وعلى الرغم من تقديم روسيا لاقتراح، زعمت هذه الدول أنها لا تملك جميع المعلومات المطلوبة، وبالتالي لم تتمكن من التحدث عن الهجوم الإسرائيلي.
“لو نُفّذ هجوم على قنصلية غربية، لكنتم شنّيتم على الفور هجمات انتقامية وجادلتم بأنكم على حق في هذه القاعة بالذات. وذلك لأن كل ما يتعلق بالتمثيلات الغربية والأنظمة الغربية هو بالنسبة لكم مقدس ويجب حمايته”.
وقال السفير نيبينزيا: “لكن عندما يتعلق الأمر بالدول الأخرى، وحقوقها بما في ذلك حقها في الدفاع عن النفس، فإن الأمر مختلف”.
لقد تضررت الادعاءات الغربية بالدفاع عن القانون الدولي والديمقراطية وفقًا لـ “النظام القائم على القواعد” بشكل لا يمكن إصلاحه، فسلطتهم ومصداقيتهم في حالة يرثى لها. لقد فقدت تصريحاتهم أي قيمة بسبب ازدواجيتهم وازدواجية المعايير.
قاعدة واحدة لنا ولحلفائنا، وقاعدة أخرى للبقية!
هذه ليست المساواة! ولا ديمقراطية! ولا العدالة!
@unitednations
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts #Israel_Gaza_War #bds
النص العربي:
فاسيلي نيبينزيا: أيّها الزملاء الموقرون، عندما التقينا في هذه القاعة في الثاني من نيسان/أبريل لمناقشة الهجوم الذي شنته إسرائيل على المباني القنصلية لجمهورية إيران الإسلامية في دمشق، حذرنا من أن المطلوب هو إشارة قوية وموحدة من هذا المجلس أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة. لقد رفضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بشكل أساسي التأكيد على أن المبادئ الأساسية للقانون الدولي بشأن حرمة المرافق الدبلوماسية والقنصلية المنصوص عليها في اتفاقيات فيينا بشأن هذه المسألة، تنطبق بالتساوي على جميع الدول. ولو نُفذ الهجوم على قنصلية غربية، لكنتم شنّيتم على الفور هجمات انتقامية وجادلتم بأنكم كنتم على حق بشأن هذا الأمر في هذه القاعة بالذات. وذلك لأن بالنسبة لكم، كل ما يتعلق بالتمثيلات الغربية والمواطنين الغربيين هو أمر مقدس ويجب حمايته. ولكن عندما يتعلق الأمر بالدول الأخرى، فإن حقوقها، بما في ذلك الحق في الدفاع عن النفس، ومواطنيها، حسنًا، هذه مسألة مختلفة، كما تحبون أن تقولوا. واليوم نشهد في مجلس الأمن عرضًا للنفاق والمعايير المزدوجة. إن ما حدث ليلة 14 نيسان/أبريل لم يحدث من فراغ. لقد حدث ردًّا على هجوم إسرائيلي فظيع على دمشق، وليس الأول من نوعه، لأن سوريا تتعرض لقصف إسرائيلي مستمر. ولم يجد الكثير منكم اليوم الشجاعة ليصرحوا بوضوح أن اندلاع أعمال العنف المتصاعدة في الشرق الأوسط يتطور على خلفية العملية التي تستمر أكثر من ستة أشهر، وهي عملية غير مسبوقة من حيث عدد الضحايا والعملية التي نفذتها القدس الغربية في غزة والضفة الغربية، وذلك على الرغم من المطالبة الواضحة في قرار مجلس الأمن رقم 27/28 بوقف إطلاق النار على الفور. ونعتقد أن مثل هذا الصمت بشأن الجذور العميقة للأزمة أمر غير مقبول، خاصة على خلفية التوتر المحيط بإيران، والذي تغذيه الولايات المتحدة وزملاء آخرون، وحقيقة أن إسرائيل لا تلتزم بقرارات مجلس الأمن هي عدم احترام واضح للمجلس، ولجميعكم الموجودين هنا في مقاعد الأعضاء، وتجاهل تام للقرارات التي اتخذها مجلس الأمن وعدم امتثال لقرار مجلس الأمن، وليس بالأمر الذي يجب للمرء أن يفلت منه، وهو أمر يستلزم فرض عقوبات ضد المخالف. ونعتقد أن من الملح أن يبذل المجتمع الدولي بأكمله كل الجهود اللازمة لتهدئة الوضع. وإلا فإن المنطقة قد تنزلق إلى حلقة مفرغة من الهجمات والعنف المتبادل. وفي هذا الصدد، نذكر الإشارة التي أرسلتها طهران بأنها لا تسعى إلى مزيد من التصعيد العسكري ضد إسرائيل، ونحث القدس الغربية على أن تحذو حذوها وترفض ممارسة الاستخدام الاستفزازي للقوة في الشرق الأوسط لأنها محفوفة بخطورة بالغة ومخاطر وعواقب بالنسبة للمنطقة بأكملها، التي تعاني بالأصل من زعزعة الاستقرار نتيجة للمواجهة الإسرائيلية الفلسطينية الكثيفة. شكرًا لكم.