تصاعد توترات الغزو الإسرائيلي وإصابة أربعة جنود إسرائيليين بعد تسللهم إلى لبنان
أبريل ۱٦، ۲۰۲٤أفادت مراسلة “سكاي نيوز” الخاصة “أليكس كروفورد” من بيروت عن الجنود الإسرائيليين الأربعة الذين أصيبوا في انفجار داخل لبنان أمس، بعد أن تسللوا بشكل غير قانوني إلى حدود لبنان الجنوبية مع الدولة الصهيونية. وأعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم. وقال الجيش الإسرائيلي إن الحادث وقع خلال “نشاط عملياتي” نفذته قوات وحدة الاستطلاع التابعة للواء جولاني ووحدة ياهالوم للهندسة القتالية، على الجانب اللبناني من الحدود، على بعد عدة مئات من الأمتار من الحدود الإسرائيلية.
وأُصيب جندي بجروح خطيرة، واثنين في حالة متوسطة، وآخر بجروح طفيفة، بحسب الجيش الإسرائيلي. ونُقل الجنود بطائرة هليكوبتر من الأراضي اللبنانية إلى مستشفى في إسرائيل. ويأتي الهجوم وسط الأعمال العدائية المستمرة بين إسرائيل وحزب الله بسبب الحرب في غزة بين حماس والدولة الصهيونية، وأثار مرة أخرى شبح صراع أوسع ينتشر في الشرق الأوسط بعد تهديدات إسرائيل منذ أشهر بأنها مستعدة لغزو لبنان.
وقالت مصادر عسكرية لبنانية، تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها، إن إسرائيل نفذت يوم الاثنين تسع غارات جوية متتالية على ست بلدات وقرى حدودية وأطلقت 40 قذيفة على 10 بلدات وقرى في جنوب لبنان. واستهدفت إحدى الغارات الجوية حيًا سكنيًا في بلدة صديقين، مما أدى إلى إصابة تسعة مدنيين وتدمير ستة منازل. كما دمرت الغارات الجوية مشروعًا زراعيًا في قرية كفرشوبا جنوب شرق البلاد.
ودعت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أمس، إلى وقف التصعيد في المنطقة، داعيةً جميع الأطراف إلى احترام القرارات الدولية لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#hezbollah #southlebanon #regionalconflict #lebanon #FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #middleeast #facts # Israel_Gaza_War
النص العربي:
يلدا حكيم: مراسلتنا الخاصة “أليكس كروفورد” موجودة في العاصمة اللبنانية بيروت. “أليكس”، من الجيد حقًا رؤيتك. لقد تحدثنا كثيرًا عن الهجمات التي شنتها إيران ضد إسرائيل، ولكن بالطبع شهدنا أيضًا بعض المناوشات ومهاجمة أربعة جنود إسرائيليين على الحدود اللبنانية. أعطنا بعض المعلومات عما حدث.
أليكس كروفورد: حسنًا، هذا مثير للاهتمام يا “يلدا”، لأن هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها علنًا كل من حزب الله، الجماعة المسلحة اللبنانية، وجيش الدفاع الإسرائيلي، بأن الجنود الإسرائيليين شقوا طريقهم داخل الدولة المجاورة السيادية، دولة لبنان. ومن الواضح أن الجنود الإسرائيليين الأربعة كانوا يقومون بنوع من المناورات العسكرية. وشقوا طريقهم عبر عدة مئات من الأمتار داخل لبنان. ولقد رُصدوا، بحسب حزب الله، لقد انتظروا حتى وصل هؤلاء الجنود إلى عبوات ناسفة مدفونة، وعندما وصلوا إليها، ادعى حزب الله أنهم قاموا بعد ذلك بتفجيرها. وأُصيب أربعة منهم، ويبدو أن حالة أحدهم خطيرة. ما لا نعرفه هو لماذا جيش الدفاع الإسرائيلي، لماذا كان الجنود الإسرائيليون داخل لبنان. فهل كانوا الأربعة الوحيدين الذين كانوا داخل لبنان؟ وماذا كانت مهمتهم؟ فماذا كانوا يفعلون هناك؟ وهل كانوا يفعلون ذلك طوال الأشهر الستة الماضية أو نحو ذلك؟ ومن المؤكد أن الدلائل تشير إلى أن هذه ربما ليست المرة الأولى التي يشق فيها جنود إسرائيليون طريقهم داخل لبنان. وكما تعلمون، كانوا يتبادلون إطلاق النار شبه يومي، وأحيانًا أكثر من مرة يوميًا بين لبنان وإسرائيل عبر الحدود. ومن المؤكد أن المسيّرات الإسرائيلية تنتهك المجال الجوي اللبناني بشكل منتظم، بما في ذلك الطائرات الإسرائيلية التي تحلق فوق لبنان. لقد فهمنا من قوات الأمن اللبنانية أنه في الأسبوع الماضي فقط، عُثر على رجل لبناني، من أنصار حزب الله، وهو رجل كان مدرجًا على قائمة العقوبات الأمريكية لتحويل الأموال إلى حماس، مقتولًا بالرصاص مع كومة من المال عليه في الجبال في لبنان. لقد قُتل بعملية ناجحة نفّذها جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد. ومن المؤكد أن السلطات اللبنانية تعتقد أن اختُرقت سيادة دولتها سابقًا داخل لبنان. لكن هذا هو الاعتراف الأول من كلا الجانبين.
يلدا حكيم: نعم وكما تقولين يا “أليكس”، أعني بصراحة، خلال الأشهر الستة الماضية، كانت الحرب منخفضة المستوى بين إسرائيل وحزب الله، وهو الأمر الذي واصلت السلطات الإسرائيلية التعبير عن قلقها وإحباطها والولايات المتحدة تقول أن يجب حل هذه المشكلة.
أليكس كروفورد: لقد حدث الكثير من تبادل إطلاق النار بين لبنان ومواقع حزب الله على الحدود والمواقع الإسرائيلية في إسرائيل. ولقد حدث نزوح خطير على كلا الجانبين، حيث اضطر ما يقرب من 90 ألف لبناني إلى الخروج من مناطقهم وبلداتهم وقراهم على الحدود. و60 ألف أو نحو ذلك على الجانب الإسرائيلي. ومن الواضح أن ينتشر قدرًا كبيرًا من الخوف والرعب بين المجتمعات المحلية على كلا الجانبين بسبب هذه الغارات شبه اليومية التي يبدو أنها تتعمق داخل أراضي الطرف الآخر وتصبح أقوى وأكثر خطورة. والخوف هو أن هذا سوف يتصاعد إلى تداعيات أكثر خطورة بكثير لهذه الحرب بين الجانبين. وعندما يطرح السؤال: كيف سترد إسرائيل؟ هل سيضربون إيران أم سيضربون وكلائهم الرئيسيين؟ وفي حين أن حزب الله هو أقواهم ووكيلهم الرئيسي في لبنان، فسيكونون على ما يبدو أحد أخطر الأهداف من جانب إسرائيل إذا قاموا بإجراء انتقامي.
يلدا حكيم: “أليكس” شكرًا لك، دائمًا على كل تغطياتك. “أليكس كروفورد”، مراسلتنا الخاصة، مباشرةً من بيروت.