إسرائيل تستخدم الفلسطينيين كفئران تجارب لاختبار الأسلحة التي يتم التحكم فيها عن بعد
أبريل ۱۸، ۲۰۲٤في منطقتين مضطربتين بالضفة الغربية المحتلة، قامت إسرائيل بتركيب أسلحة آلية يمكنها إطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاط على المتظاهرين الفلسطينيين. ونعم، هذا حدث قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وتستخدم الأسلحة، الموضوعة فوق مخيم مكتظ باللاجئين الفلسطينيين وفي نقطة اشتعال في إحدى مدن الضفة الغربية، الذكاء الاصطناعي لتتبع الأهداف. تم مؤخرا بناء برجين مزودين بعدسة مراقبة وماسورة بندقية، فوق برج حراسة مليء بكاميرات المراقبة المطلة على مخيم العروب للاجئين في جنوب الضفة الغربية.
ويقول شهود إنه عندما يتدفق المتظاهرون الفلسطينيون الشباب إلى الشوارع ويلقون الحجارة والقنابل الحارقة على الجنود الإسرائيليين، تطلق الأسلحة الآلية الغاز المسيل للدموع أو الرصاص المطاطي عليهم.
وقال الناشط الفلسطيني عيسى عمرو: “نحن لسنا أدوات تدريب ومحاكاة للشركات الإسرائيلية، هذا شيء جديد يجب إيقافه”.
وتُباع هذه التكنولوجيا باعتبارها “مجربة ومختبرة” باستخدام الفلسطينيين كفئران تجارب. هذه وسيلة للسيطرة على السكان الفلسطينيين! فهو يسهل استمرار نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
أنهوا الاحتلال الإسرائيلي والعدوان والفصل العنصري الآن!
@apnews @mondoweiss
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #antizionism #zionism #britain
النص العربي:
مراسلة مجهولة: ديستوبيا التكنولوجيا في إسرائيل تجرّب الذكاء الاصطناعي لتحديد الفلسطينيين الذين سيُقصفون في غزة. وقبل عام واحد فقط، بدأوا باختبار الأسلحة التي يتم التحكم فيها عن بعد باستخدام أنظمة التتبع بالذكاء الاصطناعي على المدنيين هنا في الضفة الغربية. وفي حين أن أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تكون جديدة، فإن لإسرائيل تاريخًا طويلًا في استخدام المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في أحياء سكنية مثل هذه، كفئران تجارب لاختبار أسلحتهم وبرامج التجسس. ومن ثم وصفها بأنها أثبتت فعاليتها في القتال وتم اختبارها في المعركة. إذ تبلغ قيمة صناعة تصدير الأسلحة في إسرائيل أكثر من 12 مليار دولار، ولا يحتاج مصنّعوها إلى القلق بشأن تسويق أسلحتهم. فوسائل الإعلام التي تنشر لقطات للهجمات الوحشية التي يشنّها الجيش الإسرائيلي تقوم بهذه المهمة بالنيابة عنها. لذا كونوا مطمئنين، فإن كل ما يُستخدم ضد الفلسطينيين اليوم يمكن أن يُستخدم عليكم وعلى جيرانكم في أي مكان في العالم غدًا.