وفد لبناني في الولايات المتحدة لوقف التصعيد في الحرب ولحل مشكلة اللاجئون السوريون والرئاسة اللبنانية
أبريل ۱۹، ۲۰۲٤وصل إلى واشنطن هذا الأسبوع وفد يمثل قوى المعارضة، يضم ميشال معوض من كتلة التجديد، ونديم الجميل من كتلة الكتائب، وجورج عقيس من حزب القوات اللبنانية الجمهورية القوية، ومارك ضو ووضاح صادق من كتلة التغيير، لمناقشة سبل منع التصعيد إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
وأسفرت حرب لبنان الأخيرة مع إسرائيل عام 2006 عن مقتل أكثر من 1300 لبناني وتدمير البنية التحتية للبلاد بما في ذلك الطرق والجسور والمرافق وغيرها من المواقع. وبعد مرور 18 عامًا، وبعد الانهيار الاقتصادي الذي شهدته البلاد عام 2020، لا يستطيع البلد والشعب تحمل تكاليف حرب أخرى، ولا يريدون حربًا أخرى.
وسيناقش الوفد أيضًا قضية اللاجئين السوريين التي لا تزال تسبب مشاكل في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك زيادة معدلات الجريمة والضغط على نظام ضعيف ومكسور بالفعل. ويأوي لبنان أكثر من 2.5 مليون لاجئ سوري، وهو ما يمثل أكثر من ثلث مجموع السكان الحاليين وهذا عدد غير عادي من اللاجئين لا يمكن لدولة صغيرة أن تتعامل معه.
ووصف مراسل الـ”إم تي في” آلان درغام، وفد الأحزاب المعارضة بأنه نادر قائلًا: “من النادر للغاية أن ترى واشنطن مجموعة من النواب اللبنانيين المتحدين، من المعارضة، يشرحون للإدارة الأمريكية روايتهم ومنظورهم المشترك”.
وخلال الأسبوع، عقد الوفد عدة اجتماعات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة والكونغرس ومراكز الأبحاث، وصندوق النقد الدولي، ومع مجموعات لبنانية أمريكية مختلفة لنقل وجهة نظر المعارضة حول هذه القضايا وكذلك كارثة الشغور الرئاسي التي طال أمدها. فلبنان بلا رئيس منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022 بعد انتهاء ولاية ميشال عون. كما سيعقد الوفد سلسلة من اللقاءات المتعلقة بالوضع المالي والاقتصادي والإصلاحات المرتبطة به.
#lebanonnews #أخبار_لبنان
النص العربي:
نبيلة عوّاد: من بيروت إلى واشنطن حيث يواصل وفد نيابي من المعارضة جولته لاطلاع المسؤولين في الإدارة الأميركية على وجهة نظرهم في الاستحقاقات
آلان درغام: نبيلة من النادر جدًا أن تشهد واشنطن وفدًا نيابيًا برلمانيًا موحّدًا ومعارضًا أيضًا ينقل إلى الإدارة الأمريكية وجهة نظر ورواية موحدة هذه المرة عن ملفات عديدة من رئاسة الجمهورية وصولًا لملف النازحين السوريين، وأيضًا عن وقف الحرب في الجنوب في أسرع وقت ممكن وإقرار القرار 1701 وكذلك كيفية التعاطي مع الاقتصاد المذري في لبنان.
جورج عقيص: الهدف من هذه الزيارة هو إظهار صورة موحّدة وجامعة عن معارضة وطنية سيادية وإصلاحية، تحمل رؤية مشتركة، تحمل تفاهم كبير على ملفات عديدة الذي سمّيتها: الرئاسة، النازحين، الحرب الدائرة في الجنوب، تطبيق القرارات الدولية وكذلك الإصلاح الاقتصادي والمالي.
آلان درغام: ما هو الجديد في هذا الموضوع؟
مارك ضو: برأيي التطور الكبير الذي يحصل اليوم هو أننا نوضح موقف أساسي للإدارة الأميركية وخاصةً بالمجلس. والذي يقضي على أن اليوم هذه الحكومة هي حكومة من المجلس النيابي السابق، بغياب رئيس الجمهورية وبتعطيل المجلس النيابي، يوجد وجهة نظر سياسية كبيرة في لبنان نمثّلها نحن، لا تصل كما يجب للإدارات. فحضورنا بمجلس النواب قوبل باستقبال متعدد، من لجنة الصداقة اللبنانية الأميركية، من التي تدعم وتضع الميزانيات لدعم الجيش اللبناني، بالإضافة للجنة العلاقات الخارجية وبالإضافة للاجتماع الذي عقدناه مؤخرًا مع وزارة الخزينة.