خبر عاجل: سفير فلسطين يُبكي المجلس بخطابه بعد استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
أبريل ۱۹، ۲۰۲٤لقد كانت لحظة مفاجئة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عندما حطّمت الولايات المتحدة إرادة ليس الشعب الفلسطيني فحسب، بل أيضًا مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم. فعندما استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد قرار الأمم المتحدة الذي وافقت الدول عليه بالإجماع تقريبًا والذي يسمح لفلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، فقد داست على مبدأ الديمقراطية وكل ما تزعم أنها تمثله.
لم يكن الأمر غير متوقع، فقد فعلت الولايات المتحدة ذلك في مناسبات عدّة في السابق بشأن الكثير من القضايا الأخرى المتعلقة بفلسطين، ولكن هذه المرة كانت المرة الأولى التي كان العالم فيها كله يراقب ويصلي من أجل تحقيق العدالة! وبدلاً من ذلك، انتصر المتنمرون وقطاع الطرق، الولايات المتحدة وإسرائيل، في المعركة. ولكن في يوم قريب، سينتصر الفلسطينيون في الحرب!
دخل سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إلى قاعة المجلس بالدموع حيث أعرب عن معاناة شعبه الذي حُرم من مكانته المشروعة في الأمم المتحدة. قائلًا: “الشعب الفلسطيني لم يفقد إنسانيته، بل يبحثون الآن عمّا بقي من الحياة”. وتابع: “الشعب الفلسطيني كله…يريد أن يعيش ويتشبث بالحياة مثل كل الأمم الأخرى على وجه الأرض.”
دمعت عيون السفير خلال كلمته بعد أن حرم شعبه مرة أخرى من فرصة أن يصبح عضوًا معترفًا به ومقبولًا بالكامل في الأمم المتحدة. ومسحت رئيسة مجلس الأمن الدولي “فانيسا فريزر” سفيرة مالطا، دموعها عندما استمعت إلى كلماته المفجعة!
وكان التصويت في مجلس الأمن المكوّن من 15 عضوًا هو: 12 صوتًا مؤيدًا وامتناع عضوين عن التصويت (المملكة المتحدة وسويسرا) واستخدام حق الفيتو (الولايات المتحدة الأمريكية)! وحتى حلفاء الولايات المتحدة الأقوياء، فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية، أيّدوا القرار.
ويعكس الدعم الساحق لهذه الحركة المشاعر العالمية الحقيقية والإيمان لدى الغالبية العظمى من البشرية. لقد حُرم الفلسطينيون من حقهم الأساسي لفترة طويلة جدًا والجميع يعلم ذلك، حتى الولايات المتحدة.
إن هذا الإجراء لا يتحدى فقط الإرادة شبه الإجماعية للأعضاء، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة، ولكن أيضًا فشل الأمم المتحدة في الالتزام بميثاقها والدفاع عن القوانين التي تزعم أنها تمثلها.
ذات يوم ستنتصر فلسطين!
✊🏼🇵🇸🍉
@aljazeera @reuters
النص العربي:
غير متوفر