هجوم حزب الله الإنتقامي هو الأعمق حتى الآن ضد إسرائيل
أبريل ۲۵، ۲۰۲٤قال حزب الله، في الأمس، إنه شنّ هجومًا بإستخدام طائرات مسيرة على قواعد عسكرية إسرائيلية شمال مدينة عكا، أي في أعمق ضربة له داخل الأراضي الإسرائيلية منذ بدء حرب غزة. وأضاف إنه تحرك ردًا على هجوم إسرائيلي سابق أدى إلى مقتل أحد مقاتليه. كما نشرت المجموعة ما يبدو أنها صورة بواسطة القمر الصناعي، يظهر فيها موقع الضربة وميض محاط بدائرة حمراء في منتصف الطريق بين عكا ونهاريا إلى الشمال.
وفي محاولة للتقليل من أهمية الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه علم بقصف أي من منشآته، لكنه قال إنه اعترض “هدفين جويين” قبالة الساحل الشمالي لإسرائيل. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليومية أن الكهرباء انقطعت في مرجليوت وكريات شمونة بسبب الصواريخ التي أطلقت من لبنان. وعلى الرغم من نفي هجوم حزب الله، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة ضربت أهدافًا عسكرية في عيتا الشعب وبليدا وفي منطقة مركبا في جنوب لبنان كرد على ذلك.
هل هم جادون!؟!
تواصل إسرائيل تصعيد الحرب مع حزب الله الذي يحاول استفزاز الميليشيا حتى يتصرف ويمنحهم الذريعة لغزو لبنان. هذه هي خطة إسرائيل الحقيقية، غزو لبنان وضم البلاد لإنشاء “إسرائيل الكبرى”.
يجب معاقبة إسرائيل! عليها أن تتوقف!! يجب تقديم إسرائيل إلى العدالة!!!
@aljazeera إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts #Israel_Gaza_War #bds
النص العربي:
زينة خضر: خط الجبهة نشط للغاية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وفي الساعة الماضية، نفذت إسرائيل ما لا يقل عن 14 غارة جوية، استهدفت ما تقول إنها مواقع لحزب الله في قريتين على خط الجبهة، قريتي عيتا الشعب ورامية. إذًا نُفّذت ما لا يقل عن 14 غارة جوية الآن. ويأتي ذلك بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، واستهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية. وأمس، استهدف حزب الله أعمق الأراضي الإسرائيلية شمال عكا. وهذا يبعد حوالي 15 كيلومترًا من الحدود. وقال حزب الله في بيانه إن هذا الهجوم جاء ردًّا على مقتل أحد أعضائه، وهو مهندس في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله. وهكذا أرسل حزب الله رسالة لإسرائيل أن قد يكون يحدث المزيد من التصعيد إذا استمرت هذه الاغتيالات المستهدفة. لكن ما رأيناه في الأسابيع والأشهر الأخيرة هو أن إسرائيل تقضي بالفعل على مقاتلي حزب الله وقادته الميدانيين وبنيته التحتية على طول الحدود. ويواصل حزب الله بدوره استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية. لذا فإن هذا في الحقيقة جزء من نمط التصعيد المتقطع الذي لم يؤد بعد إلى حرب أوسع أو حرب أكبر. فمعظم الأهداف عسكرية. لكن أمس قُتل مدنيان لبنانيان، امرأة وطفلها. وقُتل ما يقرب من 70 مدنيًا. ولكن كما ذكرت، ما زالت الهجمات محدودة بشكل كبير على الحدود وتقتصر على الأهداف العسكرية. لقد قمنا أمس بجولة في المنطقة الحدودية مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إلى جانب الجيش اللبناني، لمعرفة تكلفة هذا الصراع.