يدعو “كلاين” اليهود إلى معارضة “الصنم الصهيونية الكاذب “
أبريل ۲٦، ۲۰۲٤حثت الكاتبة والناشطة “نعومي كلاين” اليهود على التحدث باسم فلسطين ومعارضة “صنم الصهيونية الكاذب” في حديثها خلال مظاهرة قادها اليهود في نيويورك بمناسبة عيد الفصح، قائلةً: “ما أريد أن أقوله لكم الليلة في عيد الفصح الثوري والتاريخي هذا، هو أن الكثير من شعبنا يعبدون صنمًا زائفُا مرة أخرى. إنهم مبتهجون به، سكارى به، ومدنسون به. وهذا المعبود الكاذب يسمى “الصهيونية”.”
أردفت وهي تواصل هذه الرواية الرمزية وتسلط الضوء على الجوهر المعيب لنسخة التحرير الصهيونية السياسية: “منذ البداية، تطلب الأمر طرد جماعي للفلسطينيين من منازلهم وأراضي أجدادهم في النكبة”.
الصهيونية مرض مثل النازية تماماً! الحرب ضد إسرائيل ليست حربًا ضد اليهود. إنها حرب ضد النزعة العنصرية والتمييزية والإبادة الجماعية التي تجسدها الصهيونية!! إنها ليست أخلاقية أو عادلة. إنه شر ومدمر.
@democracynow
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts # Israel_Gaza_War #BDS
النص العربي:
نعومي كلاين: كنت أفكر في موسى وغضبه عندما نزل من الجبل ليجد بني إسرائيل يعبدون عجلًا ذهبيًا. هذا درس عن الأصنام الزائفة، وعن ميل الإنسان إلى عبادة الدنيا والمال، والنظر إلى الصغير والمادي بدلًا من الكبير والمتعالي. ما أريد أن أقوله لكم هذا المساء، في عيد الفصح الثوري والتاريخي هذا في الشوارع، هو أن الكثير من شعبنا يعبدون صنمًا زائفًا مرة أخرى. وإنهم مبتهجون به. إنهم مدمنون عليه، ودُنّسوا به. وهذا الصنم الزائف اسمه الصهيونية. إنه صنم زائف يأخذ أعمق قصصنا الكتابية عن العدالة والتحرر من العبودية. قصة عيد الفصح نفسها تحولها إلى أسلحة استعمارية وحشية لسرقة الأراضي وخرائط طريق للتطهير العرقي والإبادة الجماعية. إنه صنم زائف اتخذ الفكرة المتعالية للأرض الموعودة، وهي كناية عن تحرير الإنسان الذي سافر عبر الأديان إلى كل ركن من أركان هذا العالم وتجرأ على تحويله إلى صك بيع لدولة عرقية عسكرية. إن نسخة التحرير التي تطرحها الصهيونية السياسية هي في حد ذاتها دنيوية. فمنذ البداية تطلب الأمر الطرد المهيب للفلسطينيين من ديارهم وأراضي أجدادهم في النكبة. ومنذ البداية، كانت في حالة حرب مع أحلام التحرير الجماعية.