يمكن تجنب المقابر الجماعية إذا توقفت الولايات المتحدة عن توفير القنابل والأموال لإسرائيل
أبريل ۲٦، ۲۰۲٤يتحدث الدكتور “مادس جيلبرت”، طبيب نرويجي كان في غزة، عن الظروف المروعة التي يمكن مقارنتها بعمليات الإبادة الجماعية السابقة بما في ذلك مذبحة “سربرنيتسا” في البوسنة. قائلًا: “أتذكر مذبحة سريبرينيتسا. أتذكر المذبحة النازية. هذا أمر مقيت للغاية!”
أمضى الدكتور جيلبرت أكثر من 15 عامًا متطوعًا كطبيب في مستشفى الشفاء وغيره من المستشفيات في غزة، وشهد الأعمال الوحشية الإسرائيلية والأمريكية في القطاع. مشيرًا الى قدرة الولايات المتحدة على إيقاف اسرائيل وذلك من خلال وقف توفير القنابل والاموال.
لكن بالطبع، سوف يتجاهل الغرب ذلك لأنه بالنسبة لهم من المستحيل أن تتمكن إسرائيل، “الديمقراطية الوحيدة” في الشرق الأوسط والتي تمتلك “الجيش الأكثر أخلاقية” المزعوم، من ارتكاب أي فظائع ضد الفلسطينيين. ومهما قدمت الأدلة أو الشهادات أو روايات شهود العيان، فإن الغرب يعمي عينيه بسبب مصالحه السياسية والاقتصادية ومطالب اللوبي الصهيوني.
@corefitnessbynaz
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts # Israel_Gaza_War #BDS
النص العربي:
دكتور مادس غيلبرت: هذا يذكرني بمذبحة سربرنيتسا وبالمجازر النازية. وهذا أمر بشع لدرجة أنني أعتقد أننا نشاهد الآن، ليس فقط جيش احتلال لا يملك أي إنسانية ولا أي احترام لأي قوانين دولية أو قوانين إنسانية على العموم، ولكننا نرى مباشرةً انهيارًا أخلاقيًا هائلًا في الحكومات الغربية وفي الولايات المتحدة، لأن كان من الممكن تجنب كل ما يحدث، ولأن كان من الممكن أن توقف الولايات المتحدة إسرائيل، لو أنها توقفت فقط عن تأمين القنابل والأموال، لما حدثت هذه المجازر.
وهذا انهيار أخلاقي كبير، وهو اعتداء علينا جميعًا، لأن الطريقة التي يُسمح بها للجيش الإسرائيلي أن يعامل بها الشعب الفلسطيني هي اعتداء على كل واحد منا. إن احتلالهم وقتلهم للسكان الأصليين ومحو تاريخهم وثقافتهم من خلال الجانب المعرفي، وقصف الجامعات والقضاء على الشعب، ليس بالأمر الجديد. وهذا امتداد للاستراتيجيات الاستعمارية الأوروبية والأمريكية للولايات المتحدة للحصول على المزيد من الموارد، والمزيد من المواد، والمزيد من العبيد. لذا فالأمر ليس جديدًا عليهم، للأسف. ويجب علينا جميعًا الآن التفكير جيدًا ومعرفة أين وصلنا بسبب هذا القتل الاستعماري.