فشلت وسائل الإعلام الغربية في الاعتذار والتراجع عن الكذبة التيتبلغ عنها في 7 أكتوبر
أبريل ۲۷، ۲۰۲٤هاجم باسم يوسف، الممثل الكوميدي السياسي المصري الأمريكي، وسائل الإعلام الغربية لفشلها في تصحيح وسحب التقارير الكاذبة التي روجت لها حول ما حدث في 7 أكتوبر، والتي تم فضحها مرارًا وتكرارًا منذ ذلك الحين.
يوضح يوسف، في مقابلته على قناة “سي إن إن” مع “كريستيان أمانبور” قائلًا: “لمدة شهر، تناولت وسائل الإعلام الغربية القصة الإسرائيلية: أطفال مقطوعة الرأس، اغتصاب جماعي، كل هذا … تم فضح كل ذلك. ووسائل الإعلام الغربية، لم تقل مرة واحدة: نحن آسفون، لقد أخطأنا، لقد دفعنا العالم كله إلى تصديق هذه الأكاذيب من أجل تبرير القتل اليومي للفلسطينيين”.
في البداية، كانت وسائل الإعلام الغربية تتابع ببساطة التقارير الإسرائيلية. ولكن في وقت لاحق، تزايدت الأدلة حول الأكاذيب التي روجتها إسرائيل لمواصلة غزوها الشامل لغزة! لكن الإعلام الغربي لم يتراجع!! لقد استمروا في نشر الرواية الكاذبة لإبقاء الناس غاضبين مما جعل الناس يشعرون بطريقة أو بأخرى بأن إسرائيل لها ما يبرر هيجانها القاتل وهجومها ضد المدنيين الأبرياء.
لقد فشلت وسائل الإعلام الغربية في أداء واجبها الأساسي المتمثل في التحقق من الحقائق أولاً. وثانيًا، سحب التقارير أو تصحيحها علنًا بعد معرفة الحقيقة.
ولذلك، فهم متواطئون في إدامة الإبادة الجماعية للفلسطينيين!
@raggedtp
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
باسم يوسف: انظري للإعلام الغربي كمشاهدة، وانظري بعين المشاهد بشاعة العمل الذي قام به الإعلام الغربي. لأنه لعدة أشهر نشرت وسائل الإعلام الغربية القصة الإسرائيلية، أطفال مقطوعين الرأس، واغتصاب جماعي، وكل هذا. وبعد ذلك اكتشفنا ببروتوكول هانيبال. واكتشفنا كيف قتلت القوات الإسرائيلية الكثير من مواطنيها. أنا لا أقول إن حماس لم تفعل شيئًا بالطبع. لكن فُضحت كل قصص الأطفال مقطوعة الرأس، والقصة التي رددها “أنطوني بلينكن” عن مقاتلي حماس الذين قتلوا واغتصبوا وقطعوا الأطراف ثم تناولوا الإفطار، كل هذه فُضحت. ومن ثم وسائل الإعلام الغربية، ولا مرة واحدة قالت: “نحن آسفون، لقد أخطأنا، لقد كذبنا. ولقد دفعنا العالم كله إلى تصديق هذه الأكاذيب من أجل تبرير القتل اليومي للفلسطينيين”، ولم يخرج أحد وتراجع عن أكاذيبه ولم يقل يجب أن نراجع ما قلناه ونعتذر عنه. هذه هي المشكلة، ونحن نتحدث عن العنف الجنسي وما حدث، ولكن لا أحد يتحدث عن الاعتداءات الجنسية على النساء الفلسطينيات كل يوم. أتذكر عام 2016 عندما كانت وسائل الإعلام بأكملها غاضبة بشأن تدخل روسيا في الانتخابات، ولم يتحدث أحد عن كيف تتفاخر “إيباك” بشكل أساسي بشأن دفع أموال لكل هؤلاء السياسيين للفوز في انتخاباتهم. فلا أحد يتحدث عن ذلك. وأنا أتساءل، كشخص غادر الشرق الأوسط وجاء إلى الغرب مع وعد بحرية التعبير، وأنا آتي إلى هنا وأقول كل هذه الخطوط الحمراء حول عدم الحديث عن إسرائيل، لأننا إذا تحدثنا عنها، فإننا سنوصف فجأة بمعادي السامية.
كريستيان أمانبور: ألا تعتقد أن اللهجة بدأت تتغير بالنظر إلى ارتفاع عدد القتلى؟
باسم يوسف: قليلًا، لكنه تمثيل. يمثّلون الغضب، مثل زعماء العالم الغاضبين جدًا من قيام إسرائيل بقتل عمال الإغاثة السبعة. أجد أن الغضب بشأن قتل سبعة عمال أجانب أكبر من قتل 30 ألف فلسطيني. هل تذكرين عندما كان 3000 فلسطيني رقم كبير؟ أتعلمين ما حدث؟ وتعلمين أن إذا قُتل 300 ألف فلسطيني غدًا، فلن يهتم أحد. فالأرقام غير مهمة.
كريستيان أمانبور: ماذا تعتقد السبب وراء ذلك؟
باسم يوسف: لأنهم لا ينظرون إلى الفلسطينيين كبشر متساوين. ولأنهم يرونهم كحيوانات وإرهابيين ومتعاطفين مع حماس.