يرفض “بلينكن” التأكيد على انطباق اتفاقية “جنيف” على غزة
أبريل ۲۷، ۲۰۲٤إن كنتَ تبحث عن دليلٍ لا يُدحضى على ازدواجية المعايير وتقصير دول الغرب في الدفاع عن الديمقراطية والقانون الدولي، فإن رفض وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” للإجابة على سؤال مباشر من أحد الصحفيين في المؤتمر الصحفي لوزارة الخارجية الأسبوع الماضي كان مثاليًا.
بحيث سأل الصحفي “بلينكن” ما إذا كانت اتفاقية “جنيف” تنطبق على غزة، وهو ما رفض بلينكن الإجابة عليه. ثم عندما حاصرهم نفس الصحفي في الممرات، سأل “بلينكن” عمّا إذا كانوا “خارج نطاق التصريح” فأجاب الصحفي “لا” لذلك رفض “بلينكن” الرد.
اتفاقيات “جنيف” وبروتوكولاتها الإضافية هي مجموعة من القانون الدولي العام، المعروف أيضًا باسم القانون الإنساني للنزاعات المسلحة، لوضع معايير قانونية دولية للمعاملة الإنسانية في الحرب. وقد وقعت عليها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 196 دولة. لذلك لم يكن لدى “بلينكن” أي سبب لعدم الرد. وعدم الرد هذا يعني أحد أمرين:
1. لم يعتقد أن الفلسطينيين يتمتعون بمكانة متساوية مع الإسرائيليين والشعوب الأخرى من الدول الأخرى؛
2. إذا أكد أن اتفاقيات جنيف تنطبق على الفلسطينيين فإنه سيضطر إلى إدانة إسرائيل، وبالتالي جعل الولايات المتحدة متواطئة في جرائم الحرب لاستمرارها في تسليح ومساعدة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل.
وفي مشهد آخر، سُئل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، “فيدانت باتيل” نفس السؤال وتهرب بالمثل من السؤال.
لقد فقدت أمريكا كل مصداقيتها كمدافع عن الديمقراطية والإنسانية والقانون الدولي.
@abierkhatib
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts # Israel_Gaza_War #BDS
النص العربي:
أنطوني بلينكن: عندما يُلفت انتباهنا إلى حوادث، فإننا نحقق فيها وخاصة إذا كان يوجد احتمال استخدام أسلحة أمريكية في تلك الحوادث. شكرًا لك.
مراسل: سيدي الوزير، هل تنطبق اتفاقيات جنيف على غزة؟ يسأل الصحفيون هذا السؤال منذ أشهر، ولم يحصلوا على إجابة.
المعذرة سيدي الوزير، كنت سأطرح سؤالاً حول ما إذا كانت اتفاقيات جنيف تنطبق على غزة، ولم نتمكن من الحصول على جواب، وقد سأل الكثير من المراسلين ذلك.
أنطوني بلينكن: لن أجيب الآن. هل تصوّر الآن؟ إذا الأمر كذلك، فلن أجيب.
موظف في البيت الأبيض: نعم، لن نجيب على هذا السؤال هنا. شكرًا لك.
أنطوني بلينكن: أقدر ذلك.
مراسل: هل تعترفون بأن اتفاقيات جنيف تنطبق…
فيدانت باتيل: لقد أجبت على سؤالك، لذا تفضل.
المراسل: لا، لقد تهربت من ذلك. ورد زميلك عليه بشكل مخادع. هل تعترفون باتفاقيات جنيف؟ إنه سؤال بسيط.
فيدانت باتل: تفضل.
مراسل: هل تعترف بأن اتفاقيات جنيف تنطبق على غزة؟
فيدانت باتيل: عندما تقاطعني، والأمر لا يتعلق بـ…لن آخذ أسئلة إضافية.
مراسل: إنها إجابة بسيطة لسؤال بسيط.
فيدانت باتل: تفضل، لقد سألت سؤالين.
مراسل: لا، لم أسأل سؤالين.
فيدانت باتل: لقد فعلت ذلك، لقد طرحت سؤالًا حول تقريرك وسؤالًا آخر. رجاءً تفضل.
مراسل: لدي سؤال آخر وأنت ترفض الإجابة.
فيدانت باتل: تفضل.
مراسل: إذًا اتفاقيات جنيف تنطبق على غزة أم لا؟ إنها تنطبق على كل مكان في العالم باستثناء الفلسطينيين، أليس كذلك؟
فيدانت باتيل: مازلنا نؤكد في كل مكان على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واحترامه.
مراسل: هل تنطبق اتفاقيات جنيف عليهم؟
فيدانت باتل: أنت الآن تقاطع زميلك، تفضل.
مراسل: أنا أقاطعك أنت، أنا أصر على إجابة لسؤال مهم.
فيدانت باتيل: تفضل يا سيدي.
مراسل 2: أود العودة إلى العقوبات المفروضة على إيران، أود أن أسأل عن العقوبات.