الأمل يأتي من “ثورة البطيخ”
أبريل ۲۹، ۲۰۲٤بكلمات فرانشيسكا ألبانيز: “الأمل يأتي من “ثورة البطيخ” 🍉 (إذا سمحت لي أرواحها الشجاعة أن أسميها كذلك).
مؤخرًا: ألقت @columbia القبض على طلاب بسبب احتجاجهم على الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة واستثمارات الجامعة في الفصل العنصري الإسرائيلي. والجامعات في أوروبا تزيد من إجراءاتها الأمنية والقمع ضد الطلاب الذين يعبرون عن تضامنهم مع فلسطين.
وفي الوقت نفسه، استمر دعم الدول والشركات والمؤسسات للإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة. لقد حظرت الهيئة التشريعية في أونتاريو الكوفية، واعتقلت الشرطة في أوروبا أفرادًا وعاقبتهم لمجرد ممارستهم لحقهم في الاحتجاج السلمي ولمطالبتهم بالتطبيق المستمر للقانون الدولي.
ما هي الدروس التي تنقلها الجامعات والحكومات الغربية إلى مواطنيها وطلابها الشباب عندما تهاجم القيم والحقوق ذاتها التي يقال إنها أساسية للمجتمعات الغربية؟ إن هذه التعبئة المستمرة والعالمية التي يقودها الفلسطينيون هي مرحلة جديدة جريئة في موجة مستمرة من التضامن مع النضال الفلسطيني ضد نظام الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني المستمر منذ عقود ومن أجل حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في العدالة والحرية والكرامة.
“”أولئك الذين يعيشون تحت الاحتلال، وأولئك الذين يحملون جنسية من الدرجة الثانية في إسرائيل أو في أي مكان آخر، واللاجئون وبقية الشتات، كلهم “أيتام وطن” (على حد تعبير إدوارد سعيد)، وكل ما يطالبون به هو العدالة والحقوق والحرية وعدم التمييز. وهذا مفهوم بشكل عميق ومحسوس عبر الأجيال، ويأخذ الشباب زمام المبادرة في التعبير عن الإنسانية التي كانت ستفقد لولا ذلك. لقد وضع الوعي الشامل المتعدد الجوانب اليوم، بما في ذلك الجاليات اليهودية في جميع أنحاء العالم، التحرر الفلسطيني في قلب النضال العالمي من أجل العدالة، بما في ذلك العدالة المناخية، ومن أجل حقوق الإنسان والكرامة للجميع، وليس فقط لقلة محظوظة.
بارك الله فيك فرانشيسكا وحافظ على سلامتك🙏🏼🍉🇵🇸🍉❤️
@francesca.albanese.unsr.opt
النص العربي:
غير متوفر