غزة كارثية، إنها جريمة ضد الإنسانية
مايو ۹، ۲۰۲٤تعرفوا على الدكتور “محمد طاهر”، وهو جراح يخدم حاليًا في خانيونس ويساعد في التعامل مع الفظائع الجماعية التي يرتكبها جيش الدفاع الإسرائيلي، والذي ادعى الرئيس “جو بايدن أمس”، أنه لم يتجاوز الخط الأحمر. لم يفعل أي امر خلال الأشهر السبعة الماضية من شأنه أن يثير قلقه بدرجة كافية لجعله يوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وكما يقول الدكتور “طاهر”: “إن حجم الدمار هنا مروع. أنا ضائع تمامُا. لا أستطيع حتى أن أبدأ في وصف المشاعر التي تنتابني وأنا أشاهد هذه الفظائع”.
أنشأ الدكتور “طاه”ر صفحة على موقع “إنستغرام” وبدأ في جمع الأموال للذهاب شخصيًا إلى غزة. وعلى الرغم من آلاف مقاطع الفيديو التي يبثها، لا شيء يمكن أن يحضره للواقع الذي يواجهه سكان غزة.
“إنها جريمة. جريمة ضد الإنسانية. عار!”
لكن الدمار والخراب الرهيب وسقوط أكثر من 34 ألف قتيل و80 ألف جريح آخرين لا يعد بمثابة تجاوز لحدود الرئيس” بايدن”. ويبدو أن الجيش الإسرائيلي لا يزال “جيشًا أخلاقيًا” في نظره!
فإما أن إدارته تفرض رقابة على ما يراه في غزة ومنها، أو أن تسامحه مع الوحشية والوحشية والمجازر والأكاذيب من أقرب حلفاء أمريكا يجب أن يكون عالياً للغاية! أمريكا لديها أداة قياس واحدة إذا كنت صديقهم وأخرى إذا كنت عدوهم أو حليفًا لا يحترمونه ولا يهتمون به.
شكرًا لك “دكتور طاهر”، من ناحية أخرى، فهو يقدر كل حياة ويحزن على تدمير ما كان يومًا ما مجتمعًا غنيًا وتاريخيًا حقًا.
لقد ترك حياته في بريطانيا ليقدم مهاراته كجراح عظام للانضمام إلى منظمة العاملين الصحيين من أجل فلسطين وذهب إلى غزة لمساعدة الفلسطينيين الأحباء!
العاملون في مجال الصحة من أجل فلسطين هي مجموعة عالمية غير حزبية من العاملين في مجال الصحة/الوكالات/المنظمات غير الحكومية التي تعمل جميعها معًا من أجل السلام والازدهار في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
شكرا لك د. طاهر للمخاطرة بحياتك لمساعدة الضعفاء.
@youverydaypal @healthworkers4palestine
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #فلسطين #اسرائیل
النص العربي:
د. محمد طاهر: السلام عليكم. أريد أن أخبركم جميعًا أنني موجود حاليًا في خانيونس، في واحد من أكثر الأماكن المدمرة التي رأيتها في حياتي. حجم الدمار هنا مروع، وأنا ضائع تمامًا. لا أستطيع حتى أن أبدأ في وصف المشاعر التي تنتابني عندما أشاهد هذه الفظائع. في هذه المباني، تم ذبح وتقطيع وقتل النساء والأطفال والرجال الأبرياء. ولا يوجد سبب، ولم يرتكبوا أي خطأ. إنها جريمة، جريمة ضد الإنسانية. هذا عار.