لا يوجد مكان آمن في غزة
مايو ۱٦، ۲۰۲٤تتحدث “لويز ووتردج”، مسؤولة الاتصالات في الأونروا، عن الواقع في غزة وغياب الأمان في القطاع بأكمله. قائلة: “لا أريد أن أسمع أبدًا أن أحدًا يقول لي أن يوجد مكانًا آمنًا في غزة لأنه لا يوجد. أين هو هذا الأمان؟ لأن الناس يغادرون بحثًا عن هذا الأمان. لكن لا يوجد أمان”. وتتحدث “ووتردج” عن زميلها الذي فر من رفح بحثًا عن مكان آمن، فقُصف هو وعائلته بأكملها وقُتل. فغزة ليس لديها خيار آمن، يفر سكانها من مكان خطير إلى آخر دون أي أمل في الأفق.
كانت رفح هي المنطقة المحمية الوحيدة، لكن إسرائيل انتهكت ذلك ووقف العالم يشاهد. وقف شحنة أسلحة واحدة لا يكفي! يجب على الولايات المتحدة وآخرين فرض عقوبات على إسرائيل وممارسة المزيد من الضغوط لوقف تحركاتها!
@aymanmsnbc
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#UNITEDEOPEOPLE #WATERMELONRONREVOLUTION #ANTIPALES #Freegaza #Palestinesolidarity #gazagenocide #unrwa #EndGenocide #palestine #Cjustice #Ceasefirenow #freepalestine #interfaith #standwith Us #truth #Palestine #gaza #humanrights #israel #Palestine #Israel #truth #facts #Israel_Gaza_War #bd
النص العربي:
لويس واتريدج: ودّعت زميلًا بالأمس كان يغادر رفح مع ابنته البالغة من العمر سنة واحدة وزوجته، وآخر ما قاله إن أهم شيء هو البقاء على قيد الحياة. إنه لا يعرف إلى أين سيذهب، فهو يعلم أن البنية التحتية محدودة للغاية، ولا يمكن الحصول على المياه في خان يونس وفي المواصي. لكنه قال ببساطة، يجب أن أحاول البقاء على قيد الحياة ويجب أن أحاول إبقاء ابنتي على قيد الحياة، كان هذا هو شعوره. أخبرني زملاء آخرون أنهم تحدثوا إلى أشخاص لا يريدون الانتقال لأنهم يريدون البقاء مع عائلاتهم في رفح ويريدون أن يموتوا سويًّا. إنهم يقبلون أن إذا كان هذا هو المكان الذي سيموتون فيه، فسيحاولون على الأقل الحفاظ على بعض من كرامتهم وقضاء هذه اللحظات الأخيرة معًا. إنه أمر مروع، إنه أمر مروع لجميع المعنيين. لا يوجد خيار ولا أريد أن أسمع أبدًا أن أحدًا يقول لي أن يوجد مكانًا آمنًا في غزة لأنه لا يوجد. عرفنا اليوم بعض الأخبار السيئة عن زميلنا جمال، الذي فرّ من رفح مع عائلته في الأيام الأخيرة، وقُتل في غارة إسرائيلية. لقد قُتل مع عائلته بحثًا عن الأمان. أين هو هذا الأمان؟ لأن الناس يغادرون بحثًا عن هذا الأمان. لكن لا يوجد أمان. بالأمس، في خان يونس، عادت العائلات والأطفال مجددًا إلى مدارس الأونروا التي دُمّرت. الصفوف محترقة، لقد زرت هذه المدارس بنفسي. إنها في حالة من الفوضى. فلا يوجد جدران ولا أسطح. والأنقاض في كل مكان، ومع ذلك لا يوجد مكان آخر للذهاب إليه، لذلك تعود العائلات والأطفال إلى هذه المنشآت المدمرة. لا يوجد ماء هناك ولا توجد مياه جارية في خان يونس. فهذا ما نراه وهذا ما نعيشه.