جنوب أفريقيا تطالب محكمة العدل الدولية بوقف الغزو الإسرائيلي على رفح
مايو ۱۸، ۲۰۲٤طلبت جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية أن تأمر إسرائيل بشكل عاجل بإنهاء هجومها على رفح، ووقف حملتها العسكرية في أنحاء غزة، والسماح للمحققين والصحفيين الدوليين بدخول القطاع.
وفي جلسة المحكمة، وسع محامو جنوب أفريقيا طلبًا كتابيًا للقضاة بإصدار أمر طارئ لوقف الهجوم على مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة. وقالوا إنه بعد مرور سبعة أشهر على الحرب، التي أودت بحياة أكثر من 35 ألف شخص وحولت معظم قطاع غزة إلى أنقاض، أصبح حجم المعاناة الآن شديدًا لدرجة أنه يوجد حاجة إلى وقف كامل لإطلاق النار من أجل إيصال الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات إلى سكان القطاع اليائسين.
وقال البروفيسور “فوغان لوي كيه سي” للمحكمة إن الحملة التدميرية في رفح، الزاوية الأخيرة من غزة التي لم تواجه غزوًا بريًا من القوات الإسرائيلية، من شأنها أن تدمر “أساس الحياة الفلسطينية” في المنطقة.
برافو جنوب أفريقيا!! الوقوف من أجل الحق مرة أخرى!!! إن الغزو الإسرائيلي على رفح يهدد بكارثة لا مثيل لها!! ويجب على المزيد من الدول دعم هذا المسعى وممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لوقف هذه الإبادة الجماعية!
@hiddenpalestine
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
البروفيسور فوغان لوي كيه سي: حضرة الرئيس وأعضاء المحكمة، إنه لشرف لي أن أمثل أمامكم ويشرفني أن أُكلّف بعرض هذا الجزء من طلبات جنوب أفريقيا. هذه ليست حالة روتينية، إنها ليست حتى قضية روتينية تتعلق باستخدام القوة أو بالقانون الإنساني الدولي. إن جنوب أفريقيا هنا اليوم لأن الشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية في غزة، ولم تنجح أوامركم السابقة في حمايته من ذلك. لقد قضت المحكمة في كانون الثاني/يناير بأن الفلسطينيين لهم حق قانوني في الحماية من الإبادة الجماعية وأظهرت جنوب إفريقيا وجود خطر حقيقي ووشيك لانتهاك هذا الحق بشكل لا يمكن إصلاحه. استندت المحكمة في إصدار أمرها إلى ضرورة حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية. كما انها أصدرت أمرًا آخر في آذار/مارس ولكن إما بسبب عدم تحديد الأوامر بشكل كافٍ أو لأن إسرائيل اختارت تجاهلها، فلم تكن هذه الأوامر فعّالة. تمتلك الأمم المتحدة إطار عمل يشمل مجلس الأمن والجمعية العامة، لمعالجة النزاعات الدولية إلا أن هذا الإطار لم ينجح في هذه القضية. لذل؛ تطالب جنوب أفريقيا المحكمة بكل احترام بإعادة تأكيد سلطتها ودورها في هذا الإطار وقد أخذت جنوب إفريقيا بالاعتبار المتطلبات القانونية التقنية اللازمة للإجراءات المؤقتة وتطورات الوضع وما إلى ذلك، وسوف تعالجها. إن النقطة الجوهرية هي أن على المحكمة أن تتحرك لضمان أن أوامرها السابقة وحكمها النهائي لن يصبحا بلا قيمة، وأن يحظى الشعب الفلسطيني بالحماية، وهذا يتطلب منها ممارسة سلطتها الآن. إن الأعمال الإسرائيلية موجهة ضد الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية. لقد ركز طلب جنوب إفريقيا في البداية على رفح بسبب الخطر الوشيك بالموت والمعاناة على نطاق واسع نتيجةً للهجوم الإسرائيلي. ومنذ تقديم هذا الطلب، اتضح بشكل كبير أن إجراءات إسرائيل في رفح هي جزء من الخطة النهائية التي بموجبها تُدمّر غزة بالكامل كمنطقة صالحة للسكن. وهذه هي الخطوة الأخيرة في تدمير غزة وشعبها الفلسطيني. على الرغم من أن رفح هي سبب قدوم جنوب إفريقيا إلى المحكمة، ولكن الفلسطينيين، كمجموعة قومية وعرقية وعنصرية هم من يحتاجون إلى الحماية من الإبادة الجماعية التي تستطيع المحكمة أن تأمر بها.