يوبخ وزير الدفاع الإسرائيلي “نتنياهو” ويدعو رئيس الوزراء إلى ؤضع خطة “للمرحلة التالية” في غزة!
مايو ۱۸، ۲۰۲٤اندلعت انقسامات داخل حكومة الحرب الإسرائيلية بشأن عدم وجود خطط ما بعد الحرب لقطاع غزة في خلاف علني نادر، حيث قال وزير الدفاع “يوآف غالانت” إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك في حكم المنطقة المحاصرة والمقصفة بمجرد انتهاء القتال. وقال “جالانت” إنه يعارض السيطرة العسكرية الإسرائيلية أو تحمل مسؤولية الحكم في غزة.
“يجب أن أكرر…لن أوافق على إقامة إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة. ويجب ألا يكون لإسرائيل سيطرة مدنية على قطاع غزة”.
منذ بدء الصراع الحالي في تشرين الاول/ أكتوبر، قال “غالانت”: “إنه أثار هذه القضية باستمرار في مجلس الوزراء، ولم يتلق أي رد”، كما أنه وبخ رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” ودعاه إلى “اتخاذ قرار”.
ورد “نتنياهو”، الذي أشار إلى أن إسرائيل تعتزم الحفاظ على سيطرة مفتوحة على الشؤون الأمنية في القطاع، على دعوة “غالانت” قائلا إنه “ليس مستعدًا لمبادلة حماستان بفتحستان”. وكان قد قال في وقت سابق إن الحديث عن حرب ” المرحلة التالية” كان نقطة خلافية لأن الصراع لن ينتهي حتى الهزيمة الكاملة لحماس، أي الجماعة التي تدير غزة منذ عام 2007.
وخرج “بيني غانتس”، وهو عضو آخر في حكومة الحرب، لدعم “غالانت”، قائلًا إنه قال الحقيقة وإن مسؤولية القيادة هي فعل الأمر الصحيح للبلاد بأي ثمن.
وقال “محمد جمجوم” من قناة الجزيرة، في تقرير من عمان – الأردن، بعد الحظر الإسرائيلي على الشبكة: “كل هذا يُظهر حقًا الانقسامات العميقة بين أعضاء مجلس الوزراء الحربي في وقت حرج للغاية”.
@aljazeera @middleeasteye
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
يوآف غالانت: أكرر وأوضح: لن أوافق على إقامة إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة. ويجب ألا يكون لإسرائيل سيطرة مدنية على قطاع غزة. إنني أدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ قرار والإعلان أن إسرائيل لن يكون لها حكم مدني على قطاع غزة، وأنه لن تُنشأ إدارة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، وأن حكومة بديلة لحماس في قطاع غزة سيُشجّع إنشائها على الفور. ومن أجل مستقبل البلاد، لا بد من اتخاذ قرارات صعبة عبر تقديم الاعتبار الوطني على أي اعتبار آخر، حتى لو كان ذلك بتكاليف شخصية أو سياسية. ونهاية الحملة العسكرية تكمن في التحرك السياسي. ولن نتخلص من مشكلة حماس إلا من خلال إعطاء السيطرة للعناصر الفلسطينية بدعم دولي، لتشكيل حكومة بديلة لحماس. وهذه قبل كل شيء مصلحة إسرائيلية. ولسوء الحظ، لم تُطرح الخطة للمناقشة، والأسوأ من ذلك أنه لم يُطرح أي بديل آخر للمناقشة. فعدم وجود قرار هو قرار.
بنيامين نتنياهو: إن منحهم دولة من شأنه أن يحقق شيئين: الأول، سيكون مكافأة كبيرة، وسابقة تاريخية في منح أولئك الأشخاص الذين ارتكبوا أسوأ مذبحة ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة في يوم واحد، جائزة. وثانيًا، ستكون دولة ستسيطر عليها حماس وإيران على الفور، ولن تُساعد ولن تعزز أهداف السلام.