أجساد متفحمة وأطفال بلا رؤوس، لماذا تتفاجئون عندما تجلسون مكتوفي الأيدي؟
مايو ۲۹، ۲۰۲٤أطفال مقطوعة الرأس.
إحراق الناس أحياء.
ذبح المدنيين الأبرياء.
لكن لماذا نتفاجأ؟ ألم يحذرنا سكان غزة مما كان يحدث خلال الأشهر الثمانية الماضية؟ ألم يترك المسؤولون الإسرائيليون ما يكفي من التلميحات عن نيتهم ارتكاب الإبادة الجماعية؟
عارٌ، عارٌ على كل من جلس مكتوفي الأيدي. وعارٌ على أولئك الذين أعطوا الأولوية لوظائفهم وشهرتهم ومهنهم على معارضة الإبادة الجماعية.
فكل من صمت شارك في ذلك. تكلموا الآن من أجل رفح، ومن أجل غزة!
هذه مقطوعة شعرية رائعة للإعلامي والمؤثر كمال صالح.
@onepathnetwork
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين #اسرائيل #غزة
النص العربي:
كمال صالح: لماذا أنتم متفاجئون؟ لمدة ثمانية أشهر جلستم مكتوف الأيدي تراقبوهم وهم يموتون. ورفضتم بغطرسة وصفها بأنها إبادة جماعية.
جو بايدن: ليست إبادة جماعية.
كمال صالح: وروّجتم لدعاياتهم وروّجتم لأكاذيبهم.
بيرس مورغان: أطفال مقطوعة الرأس.
كمال صالح: وقدمتم الأعذار لأفعالهم ودافعتم عن جرائمهم.
بيرس مورغان: إنها معضلات أخلاقية.
كمال صالح: ووصفتمونا بمعادين للسامية وأننا ممتلئون بالكراهية. إنها محاولة مثيرة للشفقة لصرف كل صرخاتنا بعيدًا عندما كنا نقول إن لا يوجد مكان آمن في غزة. ولمتمونا على هتافاتنا، وحجبتم المظلومين، وكأن شعاراتنا تستحق الإدانة أكثر من موتنا الفعلي. وتوسلنا إليكم أن ترفعوا أصواتكم لوقف الدبابات والطائرات. ومع ذلك فقد شاهدتم كل شيء يحدث وبقيتم صامتين. لذا من فضلكم لا تتصرفوا وكأنكم متفاجئون من الجثث المتفحمة والأطفال بدون رؤوس. وسيسجل التاريخ موقفكم والكلمات التي قلتموها. وسيتذكرها العالم دائمًا، وأؤكد لكم أن غزة لن تنساها أبدًا.