يقول ناشط حقوقي عربي أمريكي بارز أن أمريكا “لا يمكنها إيقاف إسرائيل”
مايو ۳۱، ۲۰۲٤لقد جلست مع المدافع الأسطوري عن الحقوق المدنية والإنسانية، الدكتور “جيمس زغبي”، مؤسس ورئيس المعهد العربي الأمريكي، خلال رحلتي الأخيرة إلى واشنطن العاصمة لمناقشة الحرب على غزة وما يراه من العقبات الرئيسية أمام إنهاء الأعمال العدائية التي تواجهها. وقد خلفت أكثر من 36 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين، بعد ثمانية أشهر من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
في هذه العرض التشويقي للمقابلة الكاملة التي ستصدر الأسبوع المقبل، أسأل الدكتور “زغبي” لماذا لا تجبر أمريكا، باعتبارها “القوة العظمى”، إسرائيل على التوقف فحسب. فكان رده: “لأنها لا يستطيع!”
يعد “زغبي” أحد أكثر جماعات الضغط المؤيدة لفلسطين احترامًا في العاصمة، حيث عمل مع كل إدارة أمريكية منذ الرئيس “كارتر” في السبعينيات، ومنذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر، كان في مناقشات مستمرة مع وزير الخارجية “أنتوني بلينكن” ووزير العدل “ميريك جارلاند” حول السياسة الخارجية الأميركية المعيبة.
ويعتقد الدكتور “زغبي” أن موقف إدارة “بايدن” واستجابتها للحرب على غزة: “سيكون وصمة عار على التاريخ الإسرائيلي، وعلى التاريخ الأميركي، وسوف يستغرق الوعي الأميركي جيلًا كاملًا لمحوه.”
لا تفوتوا المقابلة الكاملة التي سأنشرها الأسبوع المقبل.
@arabamericaninstitute
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين #اسرائيل #غزة
النص العربي:
دايزي: مرحبًا، أنا في واشنطن العاصمة، ولدي فرصة للقاء أسطورة في العاصمة وفي مجال الدفاع عن حقوق الانسان في الولايات المتحدة، الدكتور “جيمس زغبي”، أخبرنا برأيك عن حقيقة ما تحاول الإدارة الأمريكية تحقيقه بسياساتها تجاه إسرائيل والفلسطينيين.
جيمس زغبي: لا أعتقد أن لديهم أدنى فكرة عن المكان الذي سيذهبون إليه. إنهم يعيثون الدمار. عندما نتحدث معهم يقولون، أوه نعم، إنه أمر لا يطاق. ثم نقول، انهوه إذًا. فيقولون حسنًا، هذا أمر لا يطاق أيضًا، لأننا لا نستطيع أن نطلب من الإسرائيليين أن يتوقفوا. إنهم يدركون الآن بوضوح أن ثمة رد فعل عنيف سيحدث، وقد يكلفه إعادة انتخابه.
دايزي: نحن امام عقلية مؤسسية تجاه السياسة الصهيونية التي تؤيد إبادة الفلسطينيين. كيف يمكننا تغيير ذلك؟
جيمس زغبي: لهذه القصة جانب اخر، وهو أن تغييرًا هامًا للغاية يحدث هنا في أمريكا. إنهم نفس الأشخاص الذين تظاهروا ضد مقتل جورج فلويد وحياة السود مهمة. إنهم نفس الشباب الذين تظاهروا من أجل حقوق المرأة عندما انتُخِب ترامب لأول مرة، أو الذين تظاهروا ضد الأسلحة النارية والبنادق وطالبوا بالسيطرة على الأسلحة بعد إطلاق النار في باركلاند. الأمر لا يتعلق باليهود، ولا يتعلق باليهودية. بل يتعلق الأمر بسياسة حكومة عنصرية ومؤسفة ويجب إدانتها. الأمر المختلف الآن هو أن المؤسسة اليهودية لا تستطيع إسكات منظمة “صوت اليهود من أجل السلام”، “عندما تبدو إسرائيل هي الأقوى، فهي في الواقع في أضعف حالاتها”. وأعتقد أن هذا ما نراه الآن. إننا نفوز بهذه المناقشة، وهذا لن يختفي. فالوعي لا يتبخر، بل ينمو. ستكون وصمة عار على التاريخ الإسرائيلي والتاريخ الأميركي، وعلى الوعي الأميركي الذي سيستغرق جيلاً كاملاً لمحوه.