إذا كنتم لا تريدون حماس، فأعطوا الفلسطينيين حقوقهم!
يونيو ۲، ۲۰۲٤سُئل “ماهر المغربي”، محرر وكاتب في الشؤون الدولية، عن مكافأة حماس على هجومها على إسرائيل بالاعتراف العالمي الذي تتلقاه.
“لكن يجب أن أقول إنني لا أسمع أي شخص يرغب في الوقوف والقتال من أجل الفلسطينيين… إذا تركت فراغًا حيث لا تقاتل من أجل الفلسطينيين، نعم، سوف تملأ حماس هذا الفراغ كل يوم من الأسبوع.”
جواب رائع! وتحتل إسرائيل قطاع غزة منذ عام 1967 وأقامت منذ ذلك الحين مستوطنات في أنحاء القطاع. وعلى الرغم من “خروجهم” المفترض في ايلول/سبتمبر 2005 وتفكيك المستوطنات الإسرائيلية، إلا أن الدولة ما زالت تسيطر على القطاع من حيث الدخول والخروج والواردات والصادرات.
تنص المادة 42 من قواعد لاهاي والسوابق في القانون الدولي على أن الأراضي تظل محتلة طالما أنها موضوعة تحت سلطة الجيش المعادي. ومع سيطرة إسرائيل على حدود غزة، والمجال الجوي، والوصول إلى المياه والكهرباء، بالإضافة إلى الحفاظ على وجود عسكري من خلال التكنولوجيا، فقد احتلت في الواقع غزة حتى بعد “انسحابها”.
وفي ظل هذا الاحتلال القاسي، كانت القوة الوحيدة التي دافعت عن الفلسطينيين هي حماس والفصائل العسكرية الأخرى. العالم لم يدافع عن سكان غزة. لقد تخلوا عنهم! هل نتوقع أن نجلس ونشاهد شعبًا مشغولًا بصمت؟! وعندما يعبرون عن أي شعور بالمقاومة نسكتهم لأن معاناتهم تزعجنا؟!
المقاومة في غزة لن تستسلم حتى يتنازل الاحتلال! انه امرٌ سهل.
@palestine_news_4_you
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين #اسرائيل #غزة
النص العربي:
المراسلة: حماس، في بعض النواحي، ومن خلال مجريات هذا النقاش المطول، يمكننل القول بأنها تكسب شيئًا ما، أليس كذلك؟ نتيجة لإحداث تغيير في الخطاب؟
ماهر مغربي: كيف تكسب؟
المراسلة: هذا هو جوهر الموقف الذي يواجهونه، حيث تُطرح جميع قضاياهم للمناقشة.
ماهر المغربي: لكنها ليست قضاياهم. وهم لا ينتمون إلى حماس. إنهم ينتمون إلى الشعب الفلسطيني كله. حماس، حماس هم الذين على استعداد للقتال وعلى استعداد للهجوم وعلى استعداد لقتل الناس لفرض قضاياهم. لكن ما أود قوله هو، وأعني هذا بكل صدق، أسمع الناس هنا يقولون إن كل الأرواح مهمة. وأسمع الناس يقولون إنهم يرتعدون ويتراجعون عندما يرون عنف الدولة الإسرائيلية في غزة. لكن يجب أن أقول إنني لا أسمع أي شخص يرغب في الوقوف والقتال من أجل الفلسطينيين. ولا أسمع أي شخص مستعد للمخاطرة بمكانته السياسية أو الاقتصادية من أجل إنقاذ أرواح الفلسطينيين. فإذا تركتم فراغًا تتقاعسون فيه عن النضال من أجل الفلسطنيين، نعم، ستملأ حماس هذا الفراغ كل يوم من أيام الأسبوع، وهذه هي المأساة. المأساة هي أنكم تركتم الميدان فارغًا أمام المجتمع الدولي لتستغله حماس. فإن كنتم لا تريدون لحماس أن تحتل مركز الميدان، فتولوا أنتم هذا المركز. وناضلوا من أجل الفلسطنيين.
المراسلة: إنه طرح قوي وواضح.