ماذا عن سلامة اليهود التي تحتجزها دولة فصل عنصري؟
يونيو ۲، ۲۰۲٤حجة قوية طرحها المخرج السينمائي “ماثيو كوك”، الذي رشح لجائزة الأوسكار، والذي تناول بوضوح النفاق الغربي الذي كشفته الحرب على غزة والذي أبقت البشرية جمعاء رهينة لفترة طويلة جدًا.
وهو يتحدى السؤال “ماذا عن الرهائن” الذين يقول إنهم يستخدمون كذريعة “لقتل 40 ألف شخص وما زال العدد في ازدياد”.
ويتساءل بعمق “ماذا عن سلامة اليهود الذين أصبحوا رهينة لدى دولة الفصل العنصري التي تقصف الجامعات والمستشفيات ومخيمات اللاجئين ثم تدعي أنها تتصرف وتتحدث نيابة عن موسى”.
هذا بالتأكيد يستحق المشاهدة حتى النهاية والمشاركة.
@pulseofpal
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين #اسرائيل #غزة
النص العربي:
ماثيو كوك: ماذا عن الرهائن؟ يوجد العشرات من الإسرائيليين الذين تخلت عنهم حكومتهم، ويُستخدمون كذريعة لقتل 40 ألف شخص وما زال العدد في ازدياد. وماذا عن المليوني رهينة فلسطيني الذين قُصفت منازلهم، وحُرموا الطعام، والذين تخلى عنهم قادة العالم للتو؟ وماذا عن المدنيين في كل دولة الذين اُجبروا على المشهادة والشعور بالعجز أمام ذلك الثالوث الذي مات من اجله مارتن لوثر كينغ وهو يحارب العنصرية والنزعة العسكرية والفقر؟ ولا يزال العالم محتجزًا كرهينة لهذا الجنون نفسه.
ماذا عن سلامة اليهود التي تحتجزها دولة فصل عنصري تقصف الجامعات والمستشفيات في مخيمات اللاجئين ثم تدعي أنها تتصرف وتتحدث نيابة عن موسى والدين اليهودي؟ وماذا عن سلامة المسلمين التي يحتجزها التعصب الغربي والإمبراطورية العسكرية العالمية ، والتي تحتجز أيضًا معظم أموالنا العامة؟
إذًا ماذا عن اسم يسوع المسيح الذي تحتجزه عبدة الأوثان والصيارفة؟ وماذا عن أطفالنا الذين أصبحوا رهائن لعالم لا يحميهم لأنه يعبد العنف والسلطة ، و3000 ملياردير يجردوننا جميعًا من قدرتنا وكرامتنا ومن ديمقراطيتنا التي تحتجزها أموالهم. متى سنتحد في المطالبة بالمساواة والتعويضات وحقوق الإنسان الأساسية، مثل حق الفلسطينيين في العودة ببساطة إلى ديارهم والمساواة في الأرض المقدسة، التي هي في الحقيقة كل الأرض؟ متى سنطالب بالسلام والسلام والسلام، وهي كلمة واحدة تخص جميع الناس وهي حقنا الإنساني وواجبنا تجاه بعضنا البعض. أعتقد أنه ربما عندما نجيب على هذا السؤال، فماذا عن الرهائن؟