تتعهد صهيونية سابقة دعم الإنسانية
يونيو ٤، ۲۰۲٤امرأة تركت الصهيونية تتحدث علنًا ضد أيديولوجيتها السابقة والصراع الداخلي الذي عاشته لمدة ستة أشهر.
“لا أستطيع أن أخبركم كم كان شعورًا جيدًا … أن أكون قادرة على قول إسرائيل. اذهبي إلى الجحيم.”
ثم تستمر في الحديث عن استخدام مصطلح معاداة السامية كسلاح والعنصرية الجماعية المفترضة ضد اليهود في الاحتجاجات. عادت المرأة إلى الولايات المتحدة لترى ما يسمى بمعاداة السامية ولم تر سوى الإنسانية في الاحتجاجات التي حضرتها إلى جانب الحاخامات وأعضاء آخرين من الجالية اليهودية.
اليهود لديهم أقوى صوت الآن !! نحن بحاجة إلى المزيد من أفراد المجتمع اليهودي للتحدث ضد إسرائيل مثل هذه المرأة الشجاعة. لا يمكن لأحد أن ينظر إلى ما هو أبعد من الإبادة الجماعية بغض النظر عن مرتكبها. يجب علينا أن نعترف بالانتهاك الإنساني حتى لو جاء من شعبنا.
@pal_pulse
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreePalestine #EndInjustice #StandWithPalestine #PeaceAndJustice #Solidarity #Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianR #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
فتاة يهودية: إلى ما قبل ستة أشهر تقريبًا، كنتُ صهيونيةً وأؤيد إسرائيل. واعتبارًا من الأمس، خيث شاركت في أول مظاهرة لي – والتي لا استطيع حتى ان أصفها بأنها مؤيدة لفلسطين، بل كانت مظاهرة إنسانية بحتة- كنت أعيش في الهند وقد عدتُ إلى الولايات المتحدة وأنا حاليًا في نيويورك. ونظرًا لأنني كنت أدعم إسرائيل مؤخرًا، أردتُ فقط أن أشارككم بعضً من أفكاري بعد تحرري من قيود “الصهيونية” وكيف كانت تلك التجربة في هذه المظاهرة. لذا، كبداية، لا يمكنني أن أصف لكم الشعور الرائع الذي انتابني، والشعور بالتطهير والتغذية الروحية الذي راودني وأنا أردد شعارات الهتاف “إسرائيل، اذهبِ إلى الجحيم”. لأنه، كما تعلمون، كنت أفكر في هذا الأمر وحدي لمدة ستة أشهر، ولكن الشعور برؤية أشخاص آخرين يفعلون ذلك معي كان شعورًا رائعًا حقًا.
ثانيًا، كما تعلمون، لقد كنت في الهند، وكنت أشارك عبر الإنترنت في الأحداث الجارية، ولكن لم أكن حاضرة فعليًا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة الاحتجاجات الأخيرة. وأعتقد أن بعض الصهاينة تساءلوا عما إذا كنت مدركة لخطورة الوضع الحقيقي، أو لم أكن أدرك مدى الخوف الذي ينتاب الناس هنا. لذلك، قررت العودة إلى الولايات المتحدة لأرى الأمور على أرض الواقع
وإلى جانب ذلك، لقد سمعت كل تلك الخطابات التحريضية وكنت أعلم بالطبع أنها جميعًا متحيزة لأن وسائل الإعلام السائدة متحيزة وكل نقطة نقاش صهيوني متحيزة. لذلك كنت أعلم أنه لن تحدث معاداة للسامية هنا. ولكن بحكم تواجدي جسديًا بين الحشد، وبحكم تواجدي المادي في هذه الاحتجاجات، لم أستطع إلا أن أضحك وكأن الأمر كذلك، إنه سخيف للغاية، إنه سخيف للغاية لأنه لا يوجد حرفيًا أي أمر، لا يوجد أي امر يهددني في هذه الاحتجاجات كامرأة يهودية. كنت حرفيًا بجوار حاخامات لديهم ضفائر جانبية، وكنت بجانب أشخاص آخرين يرتدون القبعة اليهودية، وكنت بجانب أشخاص يرتدون قمصانًا مكتوبًا عليها ” يهود من أجل وقف إطلاق النار”، وكنا نصرخ جميعًا “أوقفوا قتل الأطفال”.