ناشطون إسرائيليون يتحدون معًا لحماية شاحنات المساعدات التي تصل إلى غزة
يونيو ۵، ۲۰۲٤إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreePalestine #EndInjustice #StandWithPalestine #PeaceAndJustice #Solidarity #Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam
النص العربي:
عروبة جمال: هل تذكرون هذا الفيديو الذي يظهر فيه المستوطنون الإسرائيليون وهم يدمرون المساعدات المقدمة لغزة؟ حسنًا، لم يتوقفوا عن المحاولة، ولكن ثمة مجموعة في إسرائيل التي اجتمعت معًا لإيقافهم ويُطلق عليها اسم “الوقوف معًا” وهم مكونون من يهود إسرائيليين ومواطنين فلسطينيين في إسرائيل. يتمثل تكتيكهم في التفوق على عدد المستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين يعرقلون وينهبون شاحنات المساعدات في الضفة الغربية المحتلة، حيث يشارك حتى الأطفال في نهب وتدمير هذه المساعدات الغذائية. تحت الشمس الحارقة التي لا تظلها سوى أشجار النخيل، يربط الناشطون من جميع أنحاء إسرائيل أذرعهم لتشكيل سلسلة بشرية لحماية الشاحنات بالقرب من معبر ترقوميا بالقرب من الخليل. وحتى الآن، سمحت جهودهم لحوالي 40 شاحنة تحمل مساعدات من الأردن يوميًا بالمرور عبر غزة وباتجاهها. أحد الناشطين من مجموعة “وقوف معًا”، ناصر العودات، شعر بالعجز في الأشهر القليلة الماضية، لكن هذا الإجراء جعله يشعر وكأنه ذو تأثير. فقد قال لي: “كفلسطيني في إسرائيل، شعرت أخيرًا أنني أستطيع أن أفعل امرًا، ليس فقط الوقوف ضد الحرب، بل امرّا حقيقيًا”. وأخبرتني عضوة أخرى في المجموعة، سالي عابد، عن التحدي الأكبر الذي تواجهه المجموعة، وهو أن الشرطة الإسرائيلية نادرًا ما تتدخل، وفي الواقع، تزعم أن الشرطة تتعاون مع المستوطنين. كما ذكرت صحيفة الغارديان أن أفراد الأمن الإسرائيليين يخبرون مجموعات المستوطنين عن موقع شاحنات المساعدات مسبقًا.