“إسرائيل تعرقل السياسة الأمريكية وتطلق عملية سرية للتأثير على الرأي السياسي بشأن غزة”
يونيو ۷، ۲۰۲٤
نظمت إسرائيل حملة نفوذ في العام الماضي، استهدفت المشرعين الأمريكيين والجمهور الأمريكي برسائل مؤيدة لإسرائيل، حيث كانت تهدف إلى تعزيز الدعم لأعمالها في الحرب مع غزة، وفقًا لمسؤولين شاركوا في الجهود والوثائق المتعلقة بالحرب. عملية.
وخصصت الحملة السرية، بتكليف من وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية، حوالي مليوني دولار واستأجرت شركة التسويق السياسي “ستويك” ومقرها تل أبيب لتنفيذها، وفقًا لأربعة مسؤولين ووثائق إسرائيلية.
بدأت الحملة في تشرين الاول/أكتوبر ولا تزال نشطة على منصة “اكس”. وفي ذروتها، استخدمت مئات الحسابات المزيفة التي تظاهرت بأنها أمريكية حقيقية على X وفيسبوك وإنستغرام لنشر تعليقات مؤيدة لإسرائيل. وركزت الحسابات على المشرعين الأمريكيين، وخاصة السود والديمقراطيين، مثل النائب حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب من نيويورك، والسيناتور رافائيل وارنوك من جورجيا، مع منشورات تحثهم على مواصلة تمويل الجيش الإسرائيلي.
وتشير الحملة السرية إلى المدى الذي كانت إسرائيل على استعداد للذهاب إليه للتأثير على الرأي العام الأمريكي بشأن الحرب في غزة. ولطالما كانت الولايات المتحدة واحدة من أقوى حلفاء إسرائيل، حيث وقع الرئيس “بايدن” مؤخرًا على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 15 مليار دولار للبلاد. لكن الصراع لم يحظ بشعبية لدى العديد من الأمريكيين، الذين دعوا السيد بايدن إلى سحب دعمه لإسرائيل في مواجهة تزايد الوفيات بين المدنيين في غزة.
وقال خبراء في وسائل التواصل الاجتماعي إن العملية هي أول حالة موثقة لتنظيم الحكومة الإسرائيلية حملة للتأثير على الحكومة الأمريكية. في حين أن الحملات المنسقة المدعومة من الحكومة ليست غير شائعة، إلا أنه عادة ما يكون من الصعب إثباتها. ويعتقد على نطاق واسع أن إيران وكوريا الشمالية والصين وروسيا والولايات المتحدة تدعم جهودا مماثلة في جميع أنحاء العالم، لكنها غالبا ما تخفي مشاركتها من خلال الاستعانة بمصادر خارجية للعمل في شركات خاصة أو إدارتها من خلال دولة ثالثة.
thenewyorktimes@
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا المنشور لنشر المعرفة.
#فلسطين حرة
النص العربي:
غير متوفر