إنكشفت استراتيجية إسرائيل “الفلسطيني الذي يشعر بأنه مطارد من الأسهل السيطرة عليه”
يونيو ۸، ۲۰۲٤كُشفت استراتيجية إسرائيل: “الفلسطيني الذي يشعر بأنه مطارد من الأسهل السيطرة عليه”. “نداف وايمان”، جندي سابق في جيش الدفاع الإسرائيلي، يشاركنا تجربته المذهلة. ويكشف كيف كان الجنود يقتحمون منازل الفلسطينيين ليلاً، ويجمعون البيانات غير الضرورية، ويتخلصون منها، كل ذلك لغرس الخوف والسيطرة.
إنه تذكير صارخ بالواقع على الأرض ومعاناة الفلسطينيين الأبرياء.
يجب المشاهدة والمشاركة!
@breakingthesilenceisrael
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #FreePalestine #UNSC #Ceasefire #StandWithPalestine
النص العربي:
نداف وايمان: لقد نشأنا على فكرة أن بجانب دولة إسرائيل ستنشأ دولة فلسطينية. وهذا جزء من القيم الديمقراطية التي نشأت عليها في المنزل. ولكن عندما كان عمري 18 عامًا، تم تجنيدي في جيش الدفاع الإسرائيلي. لقد خدمت لمدة ثلاث سنوات في وحدة النخبة في لواء “ناشال”، وحدة القناصين. وقد خدمت في الديكتاتورية العسكرية، التي يبلغ عمرها اليوم 57 عامًا. كجندي، كنت أقتحم منازل الفلسطينيين في منتصف الليل، كجزء من مهمة تسمى “رسم الخرائط”. مما يعني أنه بطريقة انعكاسية إلى حد ما، يتم إرسالنا إلى أحد الأحياء، في نابلس على سبيل المثال، لنطرق الباب في منتصف الليل، لإيقاظ العائلة بأكملها. أنا، كمصور الفريق، كنت أجعل العائلة الفلسطينية تقف مقابل الحائط وألتقط صورها، وأتجول في المنزل وألتقط بعض الصور لأشياء أخرى أيضًا.
وخلال هذا الوقت، كان ضابطي يجلس أمام رب الأسرة، ويكتب على قطعة من الورق جميع المعلومات عن الأسرة. من يعمل، وأين يعملون، ومن يدرس، وأين يدرسون. وفي النهاية نرسم خريطة على الورق، ومن هنا كلمة “رسم الخرائط”. وبعد ذلك ننتقل إلى البيت التالي، والبيت الذي يليه، والبيت الذي يليه، وهكذا. وفي ليلة واحدة، تمر وحدة النخبة على حي بأكمله. وعندما نرجع بعد ذلك إلى القاعدة، كنا نرمي قطعة الورق تلك. وكنت أحذف الصور من بطاقة الذاكرة الخاصة بالكاميرا. لماذا؟ لأننا لم نكن نبحث في الواقع عن شخص ما. وكان الأمر الذي حصلنا عليه قبل الذهاب إلى هذه المهمات هو “خلق شعور المطاردة بين السكان الفلسطينيين”. لأن الفلسطيني الذي يشعر بأنه “مطارد” هو فلسطيني يسهل السيطرة عليه. وهذه في نهاية المطاف كانت مهمتنا في الأراضي المحتلة.