خبر عاجل: تحقيق الأمم المتحدة يجد إسرائيل مذنبة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
يونيو ۱۲، ۲۰۲٤خلص تحقيق للأمم المتحدة يوم الأربعاء إلى أن إسرائيل وحركة حماس ارتكبتا جرائم حرب في المراحل الأولى من حرب غزة، مضيفةً أن تصرفات إسرائيل تشكل أيضًا جرائم ضد الإنسانية بسبب الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين. وجاءت النتائج من تقريرين متوازيين، أحدهما يركز على هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر والآخر على الرد العسكري الإسرائيلي، نشرتهما لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، والتي تتمتع بتفويض واسع بشكل غير عادي لجمع الأدلة وتحديد مرتكبي الجرائم الدولية المرتكبة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولا تتعاون إسرائيل مع اللجنة التي تقول إنها متحيزة ضد إسرائيل. وتقول لجنة التحقيق إن إسرائيل تعرقل عملها وتمنع المحققين من الوصول إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. ورفضت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف النتائج. وقالت ميراف إيلون شاهار، سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف: “لقد أثبتت لجنة التحقيق مرة أخرى أن أفعالها كلها في خدمة أجندة سياسية ضيقة النطاق ضد إسرائيل”.
ولم ترد حماس على الفور على طلب للتعليق. وبحسب الإحصائيات الإسرائيلية، قُتل أكثر من 1200 شخص واحتُجز 250 رهينة في الهجمات عبر الحدود التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر والتي أدت إلى انتقام عسكري في غزة أدى منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 37 ألف شخص، بحسب الإحصائيات الفلسطينية. ووجدت التقارير، التي تغطي الصراع حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر، أن كلا الجانبين ارتكبا جرائم حرب، بما في ذلك التعذيب، القتل العمد والاعتداء على الكرامة الشخصية والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية.
وقالت إن إسرائيل ارتكبت أيضًا جرائم حرب إضافية، بما في ذلك التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، قائلة إن إسرائيل لم تفشل فقط في توفير الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والماء والمأوى والدواء لسكان غزة، ولكنها “تصرفت لمنع توريد تلك الضروريات من قبل أي شخص آخر”. وقال بيان لجنة التحقيق الدولية إن بعض جرائم الحرب مثل القتل تشكل أيضًا جرائم ضد الإنسانية من قبل إسرائيل، مستخدمة مصطلح مخصص لأخطر الجرائم الدولية المرتكبة عن عمد كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد المدنيين.
@reuters
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا المنشور لنشر المعرفة.
#FreeGaza
النص العربي:
غير متوفر