المؤسسون الإسرائيليون اعترفوا بأنه “مشروع استعماري”
يونيو ۲۰، ۲۰۲٤إذا كنتم ستدافعون عن إسرائيل، على الأقل استخدموا حجج واقعية. لقد تأسست إسرائيل كمشروع استعماري، ومنذ نشأتها سعت إلى غزو الفلسطينيين والسيطرة عليهم ولا يزال الأمر كذلك.
ويجب أن توضع إسرائيل عند حدها، لقد قامت لفترة طويلة جدًا، بإخضاع السكان العرب ونشرت نظام الفصل العنصري في جميع أنحاء البلاد.
@rathbone911
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين #UN #OHCHR
النص العربي:
إيلون ليفي: إسرائيل هي أنجح حركة مناهضة للاستعمار في العالم، الصهيونية هي حركة مناهضة للاستعمار.
راثبون: يا أخي، حتى مؤسسو إسرائيل أو مؤسسو الصهيونية لا يتفقون معك. وكلاهما يعترف بأن إسرائيل كانت مشروعًا استعماريًا. بل إن أحد مؤسسي الصهيونية، “فلاديمير جوان بينسكي”، ادعى أن “الصهيونية هي مغامرة استعمارية”. بل إنه قال بأن “الاستعمار الصهيوني لا يمكن أن يتقدم ويتطور إلا تحت حماية قوة مستقلة عن السكان الأصليين (الفلسطينيين) خلف جدار حديدي (الإمبراطورية البريطانية)، لا يستطيع السكان الأصليون اختراقه”. لا أعرف كم يمكن أن يكونوا واضحين هؤلاء القادة الصهاينة. إن المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية التي أسّسها الصهاينة الأوائل، والتي كانت أساسية لنجاحهم، كانت أيضًا مفهومة ووُصفت بأنها استعمارية دون أدنى شك. وأهم هذه المؤسسات كانت تُسمّى حرفيًا جمعية الاستعمار اليهودي، أو “جي سي آي”. وكانت هذه المنظمة حاسمة، كما يوحي اسمها، لاستعمار فلسطين. فالأمر ليس سرًا، دعونا نفكر في كبير مهندسي ومؤسس إسرائيل، ديفيد بن غوريون، الذي قال في عام 1938: “دعونا لا نتجاهل الحقيقة فيما بيننا. فسياسيًا، نحن المعتدون وهم يدافعون عن أنفسهم والوطن لهم لأنهم يسكنونه. في حين أننا نريد أن نأتي إلى هنا ونستقر، ومن وجهة نظرهم نريد أن ننتزع منهم بلدهم”. لذا، عندما تقول إن الصهيونية وإسرائيل هي أعظم حركة مناهضة للاستعمار في التاريخ، فأنا لا أفهم ماذا تقصد، ولا حتى مؤسسي إسرائيل والصهيونية.