خبر عاجل: تحقيق الأمم المتحدة يخلص إلى أن إسرائيل مذنبة بارتكاب عمليات إبادة
يونيو ۲۰، ۲۰۲٤خبر عاجل!
خلص تقرير جديد صادر عن لجنة مستقلة مدعومة من الأمم المتحدة إلى أن استخدام الجيش الإسرائيلي “المتعمد” للأسلحة الثقيلة في قطاع غزة كان بمثابة “هجوم متعمد ومباشر على السكان المدنيين”. وقالت “نافي بيلاي”، رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن إسرائيل ارتكبت جرائم ضد الإنسانية والتجويع القسري والإبادة والقتل، والمعاملة اللاإنسانية والقاسية للفلسطينيين. كما اتهمت الجماعات الفلسطينية بارتكاب جرائم حرب.د
وأثناء تقديمها التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قالت “بيلاي” إن الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في غزة “نقل قسرًا جميع السكان تقريبًا إلى منطقة مغلقة صغيرة غير آمنة وغير صالحة للسكن واستخدم أسلحة ثقيلة في مناطق مكتظة بالسكان بطريقة متعمدة وبهجوم مباشرة ومتعمدة على السكان المدنيين”. وقالت “بيلاي” إن اللجنة خلصت إلى أن أشكالًا محددة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي تشكل جزءًا من إجراءات عمل القوات الإسرائيلية.
وأضافت: “على الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين صرحوا مرارًا وتكرارًا أن عملياتهم في غزة تهدف إلى تدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن، إلا أن أيا من هذه الأهداف لم يتحقق إلى حد كبير على حساب آلاف الأرواح”.
وتابعت: “وجدنا أن القوات الإسرائيلية ارتكبت أعمال عنف جنسي وعنف قائم على النوع الاجتماعي بقصد إذلال المجتمع الفلسطيني وإخضاعه بشكل أكبر. واستُهدفت النساء الفلسطينيات وتعرضت للعنف الجنسي والتحرش عبر الإنترنت وشخصيًا. لقد تعرض الرجال والفتيان لأعمال اضطهاد محددة، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي يرقى إلى مستوى التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والقاسية”.
@aljazeera
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين #UN #OHCHR
النص العربي:
نافي بيلاي: فيما يتعلق بالعمليات العسكرية لإسرائيل والهجمات التي شنّتها في غزة اعتبارًا من السابع من تشرين الأول/أكتوبر، نستنتج أن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات قانون إنساني وحقوق الإنسان الدولي، بما في ذلك الإبادة وتوجيه عمدًا الهجمات ضد المدنيين والكائنات المدنية والقتل أو القتل المتعمد، باستخدام الجوع كطريقة للحرب والنزوح القسري والاضطهاد بين الجنسين واستهداف الرجال والفتيان الفلسطينيين والعنف الجنسي والجنساني الذي يعتمد على التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية. إن الحصار الإسرائيلي الشامل لقطاع غزة قد استخدم توفير ضرورات الحياة كسلاح لتحقيق مكاسب استراتيجية وسياسية، بما في ذلك من خلال قطع إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود وغيرها من الإمدادات الأساسية، بما في ذلك المساعدة الإنسانية. وهذا يشكل عقابًا جماعيًا، ويؤثر بشكل غير متناسب على النساء الحوامل والأشخاص ذوي الإعاقة ويسبّب ضررًا جسيمًا للأطفال، بما في ذلك الوفيات المرتبطة بالمجاعة. ولقد وجدنا أن الأعداد الهائلة من الضحايا المدنيين في غزة والتدمير الواسع النطاق للأعيان المدنية والبنية التحتية كان نتيجة حتمية لاستراتيجية متعمدة لإحداث أكبر قدر من الضرر، وتجاهل الالتزامات القانونية المتمثلة في التمييز والتناسب واتخاذ التدابير الكافية. كما دفعت إسرائيل جميع السكان تقريبًا إلى النزوح قسرًا إلى مناطق مغلقة صغيرة غير آمنة وغير صالحة للسكن.