لهذا السبب يجب أن تنجح المعسكرات الجامعية!
يونيو ۲۳، ۲۰۲٤إذا كنتم تعتقدون أن معسكرات الطلاب لن تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل، ففكروا مرة أخرى.
وسط الاعتبارات المؤسسية المتمثلة في سحب الاستثمارات والمقاطعة التي من شأنها وقف تدفق رؤوس الأموال من الجامعات الأمريكية إلى الاقتصاد الإسرائيلي، أثيرت مخاوف بشأن التبعات الخطيرة التي قد تؤثر على القطاع التكنولوجي الإسرائيلي، الذي يطور صناعة أسلحة الاحتلال. إذ كان الطلاب يحتجون ضد الإبادة الجماعية في غزة، وعلى الرغم من اعتداءات الشرطة واعتقالاتها، من بين وسائل أخرى لسحق حركتهم، كانت أصواتهم عالية وواضحة، مما جعل جهودهم لإنهاء الإبادة الجماعية ملموسة.
@almayadeenlebanon
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين #lebanon #southlebanon #beirut #hezbollah
النص العربي:
تالا العلايلي: ماذا سيحدث لو توقفت الجامعات الأمريكية عن الاستثمار في إسرائيل؟ قال محللون إسرائيليون إن عواقب سحب الاستثمارات من الجامعات ستكون كارثية على الاقتصاد الإسرائيلي، وتحديدًا على القطاع التكنولوجي. ولكن دعونا نعود بالذاكرة إلى الوراء، تضخ الجامعات الأمريكية الكبرى مثل هارفارد وبراون وجونز هوبكنز وجامعة مينيسوتا مليارات الدولارات في الاقتصاد الإسرائيلي، مما يشكل ما يصل إلى 2 إلى 3 بالمئة من تدفقات رأس المال الأجنبي إلى قطاعها التكنولوجي. ولكن بعد أن شنّ الاحتلال هجومه على غزة، قرر طلاب الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة أن الأموال التي يدفعونها مقابل رسومهم الدراسية لا يجب أن تُستخدم بعد الآن في تمويل “الإبادة الجماعية ضد الأطفال التي ترتكبها إسرائيل”. لذلك، دفعت المعسكرات الطلابية والاحتجاجات واعتداءات الشرطة مديري الجامعات إلى البدء في النظر في مطالب المتظاهرين المشروعة بسحب الاستثمارات والمقاطعة. وقد تشكّلت لجان خاصة ويجري التصويت لتحديد ما إذا كان يجب للمؤسسات التعليمية عرقلة الاستثمارات في الشركات الإسرائيلية. وبخطوة غير مفاجئة، بدأ الأساتذة والاقتصاديون بالفعل في توقع الدعاوى القضائية ضد قرارات سحب الاستثمارات. أعني هذا هو عض اليد التي أطعمتك بالطريقة الإسرائيلية الحقيقية. فوفقًا لمؤسس صندوق رأس المال الاستثماري الإسرائيلي “غيزة فاند”، فإن قرارات الجامعة بسحب الاستثمارات يمكن أن تؤثر بشدة على السوق لأنه، وأنا أقتبس، “الجامعات لا تمثل كيانات استثمارية كبيرة فحسب، بل تدعي أنها بوصلة أخلاقية، واتخاذ قرار ضد إسرائيل يمكن أن يسبب أضرارًا جسيمة”. ولكن هذا يشير أيضًا إلى مدى خطورة تأثير سحب الاستثمارات الجامعية على التكنولوجيا الإسرائيلية، التي ستبدأ أولًا وقبل كل شيء في تفكيك صناعة الدفاع التي تأجج الإبادة الجماعية في غزة. وإذا قررت هذه الجامعات الالتزام بـ “بوصلتها الأخلاقية”، فسوف تتوقف التدفقات النقدية إلى إسرائيل. وفي جميع الأحوال فإن ذلك يمثل إنجازًا تاريخيًا آخر وعلامة تضامن دولية مع شعب فلسطين وخسارة فادحة للاحتلال الإسرائيلي.


