هل ابتكرت إسرائيل كذبة لتبرير قصف مطار بيروت؟
يونيو ۲۸، ۲۰۲٤نُشر مقال في صحيفة التلغراف يزعم أن مطار بيروت كان يؤوي أسلحة تابعة لحزب الله.
ولكن هل كانت هذه مجرد حيلة صنعتها إسرائيل لتبرير قصف مطار بيروت؟
هل كانت هذه “الموافقة المصطنعة”، وهو المصطلح الذي يشير إلى منصات إعلامية تعرض كذبة لتبرير إجراء جذري من قبل جهة فاعلة معينة؟
لا شيء يتجاوز دولة الإبادة الجماعية.
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين
النص العربي:
. إن ما يحدث في وسائل الإعلام الآن بينما تخطط إسرائيل لغزو لبنان هو أمر مخيف حقًا وأمر يجب علينا جميعًا أن ننتبه إليه. نشرت صحيفة التلغراف البريطانية اليومية اليمينية مؤخرًا مقالًا مثيرًا للجدل للغاية نقلًا عن مبلغين لم تذكر أسماءهم يزعمون أن جماعة حزب الله المسلحة كانت تخزن كميات هائلة من الأسلحة والمتفجرات الإيرانية في مطار بيروت الدولي. وتعرّض المقال لانتقادات شديدة من كثيرين بسبب افتقاره إلى أدلة موثوقة، وبدلًا من ذلك اعتمد بشكل كامل على مصادر مجهولة. وبالإضافة إلى ذلك، أدى عدم وجود اسم ثانوي أو اسم مؤلف المقال إلى ظهور الشكوك حول الدافع وراء النشر. وتقول الحكومة اللبنانية إنها تخطط لمقاضاة صحيفة التلغراف بتهمة تشويه سمعة المطار، حيث قال اتحاد النقل الجوي اللبناني إن المقال يعرض عمال المطار والركاب للخطر.
.
وقد تكررت هذه الادعاءات الكاذبة على عدد كبير من وسائل الإعلام الرئيسة، ويعتقد الكثيرون أن الغرض الحقيقي من وراء هذا النشر كان بمثابة مبرر أو ذريعة لضربة إسرائيلية على المطار، وهو الأمر الذي من شأنه أن يقتل عددًا لا يحصى من المدنيين. وهذا ما وصفه باحثون مثل نوام تشومسكي بـ “تصنيع الموافقة”، والذي يقول إن وسائل الإعلام الرئيسية مثل التلغراف غالبًا ما تنشر مقالات تشكل الرأي العام من أجل تصنيع الموافقة على السياسات التي تفيد النخبة الحاكمة. ولقد رأينا هذا مرارًا وتكرارًا في الماضي.
.
على سبيل المثال، مع تداول وسائل الإعلام للادعاءات الكاذبة بوجود مركز قيادة لحماس أسفل مستشفى الشفاء في غزة قبل الغارة الإسرائيلية الوحشية، والتي أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص. والآن نشهد نفس الشيء يحدث في لبنان. لقد أوضحت إسرائيل أنها تخطط لغزو لبنان، لكنها تحتاج إلى مبرر من أجل الحد من الغضب الشعبي. كما أن صحيفة التلغراف، وهي صحيفة إخبارية يمينية انتُقدت لكونها غير دقيقة وكونها في بعض الأحيان مجرد دعاية، تعمل على تصنيع الموافقة على هذا الهجوم. انتبهوا ولا تقعوا في فخ أكاذيبهم. شاركوا هذا الفيديو لزيادة الوعي وتابعوني لتبقوا على اطلاع.