كشفت الهند عن مساعدة الإبادة الجماعية الإسرائيلية من خلال توفير الأسلحة
يونيو ۲۹، ۲۰۲٤في ساعات الصباح الباكر من يوم 15 آيار/مايو، توقفت سفينة الشحن بوركوم قبالة الساحل الإسباني، وبقيت في المياه على مسافة قصيرة من قرطاجنة. وفي الميناء، لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية ودعوا السلطات إلى تفتيش السفينة للاشتباه في أنها تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل.
أرسل الأعضاء اليساريون في البرلمان الأوروبي رسالة إلى الرئيس الإسباني “بيدرو سانشيز” يطلبون فيها منع السفينة من الرسو. وحذرت المجموعة المؤلفة من تسعة أعضاء في البرلمان الأوروبي من أن “السماح لسفينة محملة بالأسلحة المتجهة إلى إسرائيل هو السماح بنقل الأسلحة إلى بلد يخضع حاليًا للتحقيق بتهمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.
مُنعت سفينة شحن ثانية غادرت الهند من الدخول في 21 آيار/مايو إلى ميناء قرطاجنة. وذكرت صحيفة الباييس الإسبانية أن السفينة “ماريان دانيكا” غادرت ميناء تشيناي الهندي وكانت في طريقها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي وعلى متنها شحنة تبلغ 27 طنًا من المتفجرات. وأكد وزير الخارجية “خوسيه مانويل ألباريس” في مؤتمر صحفي أن السفينة مُنعت من الدخول على أساس أنها كانت تشحن شحنة عسكرية إلى إسرائيل.
وتضيف هذه الحوادث إلى الأدلة المتزايدة على أن أجزاء الأسلحة من الهند، وهي الدولة التي طالما دعت إلى الحوار حول العمل العسكري في حل الصراعات، تشق طريقها بهدوء إلى إسرائيل، بما في ذلك خلال الحرب المستمرة منذ أشهر في غزة. يقول المحللون إن الافتقار إلى الشفافية بشأن التحويلات المالية الهندية يساعدها على الانزلاق تحت الرادار.
وقال “زين حسين”، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، لقناة الجزيرة إن “الافتقار إلى معلومات يمكن التحقق منها يجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت عمليات النقل قد تمت”.
لكن “التعاون بين الهند وإسرائيل يحدث منذ سنوات قليلة حتى الآن”، كما قال “حسين”، “لذلك ليس من غير الممكن أن نرى بعض المكونات المصنوعة في الهند تستخدمها إسرائيل [في حربها على غزة]”.
@aljazeera
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا المنشور لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #فلسطين
النص العربي:
غير متوفر