جانب حماس الذي لا يريدونكم أن ترونه!
يوليو ۱، ۲۰۲٤يكشف العالم السياسي “نورمان فينكلستين” إسرائيل عن رفضها الكامل للقانون الدولي، ويسلّط الضوء على كيف أنها كانت العقبة أمام حل “الصراع” بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. قائلًا: “إذا كانت حماس هي العقبة، فلماذا لم يتمكنوا من تسوية الصراع قبل انتخابهم لمنصبهم؟ لأنهم رفضوا شروط المجتمع الدولي”.
لفترة طويلة، هيمن الخطاب الغربي القوي على فهمنا، مما دفعنا إلى النظر إليهم باعتبارهم مناصرين للقانون الدولي. إنهم يصنفون أولئك الذين لا يلتزمون بـ “النظام القائم على القواعد” على أنهم إرهابيون ومخربون في العالم. والآن فقط أدرك العالم كيف كان الغرب ذئابًا ترتدي ملابس حملان.
غيّروا السرد! افضحوهم!
@zei_squirrel
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين
النص العربي:
نورمان فينكلستين: حسنًا، لأن أي محادثات أو أي حل للصراع يجب أن يستند إلى القانون الدولي، والقانون واضح. يوجد محتل، وهو مبدأ أساسي في القانون الدولي، الذي ينص على أنه من غير المقبول الاستيلاء على الأراضي بالحرب. حصلت إسرائيل على هضبة الجولان خلال حرب حزيران/يونيو 1967، وبالتالي، بموجب القانون الدولي، ليس لها حق في أي من هضبة الجولان، ويجب أن تنسحب إسرائيل بالكامل الى حدود ما قبل 4 حزيران/يونيو 1967، وهذا شرط أساسي، فلا يمكن حل أي صراع ما لم يوجد مبادئ أساسية، ويجب أن تكون مبادئ حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أو الصراع الإسرائيلي السوري هي القانون الدولي.
آدم هولم: قبل يومين فقط، زار نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون الاستوديو الخاص بنا، ما عليك سوى الاستماع إلى ما قاله، وها هو أمامك الآن.
داني أيالون: إن حماس هي العدو الحقيقي للسلام. حماس هي عدو المصالح الفلسطينية. وبالمناسبة فإن حماس لا تمثل المصالح الفلسطينية، بل المصالح الإيرانية. تجري مساعدتهم وتزويدهم وتمويلهم وتجهيزهم من قِبل إيران بنفس أيديولوجية الشريعة، كما تعلمون، إنها كيان إسلامي متطرف للغاية.
آدم هولم: ما يقوله واضح جدًا. والمسؤولية تقع على عاتق حماس أو خماس، كما يسميها. ما رأيك في هذا؟
نورمان فينكلستين: حسنًا، ليس الأمر كما لو أن حماس موجودة منذ الأزل. وكان أمام الإسرائيليين خيار حل الصراع مع الفلسطينيين قبل كانون الثاني/يناير 2006، عندما انتُخبت حماس لتولي السلطة. إذا كانت حماس هي العقبة، فلماذا لم يتمكنوا من حل الصراع قبل انتخاب حماس؟ لأنهم رفضوا شروط المجتمع الدولي كل عام، كما يحدث في تشرين الثاني/نوفمبر من هذا الشهر. يصوت المجتمع الدولي على القرار، والجمعية العامة للأمم المتحدة تحل الصراع، وفي كل عام يكون التصويت متشابهًا، العالم بأسره على جانب واحد، 161 دولة في العام الماضي، ثم يوجد الولايات المتحدة وإسرائيل، نارو، بالاو، جزر مارشال، ميكرونيزيا وأحيانًا أستراليا على الجانب الآخر. المشكلة ليست في حماس، فقد أكدت حماس مرارًا وتكرارًا إنها مستعدة لتسوية الصراع على حدود حزيران/يونيو 1967.
آدم هولم: لكنهم ما زالوا يرفضون الاعتراف بدولة إسرائيل.
نورمان فينكلستين: حسنًا، إنهم يرفضون الاعتراف بما أسموه البحر الشرعي لدولة إسرائيل. لكن بموجب القانون الدولي، ليسوا ملزمين بالاعتراف بشرعية دولة إسرائيل. إذا عدنا،على سبيل المثال، إلى عام 1947، قال غاندي إنه سيقبل واقع باكستان، لكنه لن يقبل أبدًا شرعية دولة باكستان. وحماس ليست متوقعة أن تكون ملتزمة بمستوى أعلى من الدبلوماسية من غاندي. قال غاندي إن باكستان واقع وأنا مجبر على قبوله، لكنني لا أقبل شرعيته. وهذا هو نفس موقف حماس حيث قالوا إنهم سيحلون الصراع على حدود حزيران/يونيو 1967.