هذا يتعلق بتقرير المصير لفلسطين!
يوليو ٦، ۲۰۲٤ألقى وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان آل سعود”، كلمة أمام حشد من الناس في الاجتماع السنوي للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بشأن قضية الدولة الفلسطينية.
“الأمر لا يتعلق بالقيادة الفلسطينية. هذه مسألة تقرير مصير لشعب فلسطين”.
ويفضح “فرحان” فكرة “”اختيار”” القيادة للفلسطينيين، مشددًا على أن ذلك يجب أن يحدث بواسطة الفلسطينيين أنفسهم. ودور الدول الأخرى هو تسهيل قيام الدولة الفلسطينية.
“”إذا اتفقنا جميعًا على أن شعب فلسطين يستحق تقرير المصير… فهو يستحق دولة ويستحق الاعتراف به. إن كيفية حكمهم أمر متروك للشعب الفلسطيني. وبالتالي فإن كيفية تعاملنا معهم هو انعكاس لما إذا كانت تلك الحكومة مسؤولة وقادرة على الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتها تجاه جيرانها أم لا.
@ksa_mofa
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianRights #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين”
النص العربي:
فيصل بن فرحان آل سعود: فيما يتعلق بقضية الدولة الفلسطينية، أود أن أسأل السيد الذي طرح السؤال، أول سؤال يجب أن يكون، هل يستحق الشعب الفلسطيني دولة؟ فالأمر لا يتعلق بالقيادة الفلسطينية، إنها مسألة تقرير مصير لشعب فلسطين. لذا، إذا اتفقنا جميعًا على أن شعب فلسطين يستحق تقرير المصير، ونفهم أن رغبتهم في أن تكون لهم دولة خاصة بهم، فإنهم يستحقون دولة ويستحقون الاعتراف بهم. إن كيفية حكمهم أمر متروك للشعب الفلسطيني. وبالتالي فإن كيفية تعاملنا معهم هو انعكاس لما إذا كانت تلك الحكومة مسؤولة وقادرة على الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتها تجاه جيرانها أم لا. وفي هذا الصدد، أود أن أشير إلى أن السلطة الفلسطينية، مع كل التحديات التي وُضعت أمامها، ومع كل الصعوبات التي كان عليها أن تتعامل معها، والتي تشترط أنها سلطة غير كاملة، لقد ارتقت إلى مستوى مسؤوليتها تجاه إسرائيل، مسؤوليتها الرئيسة تجاه إسرائيل، وهي توفير الأمن، وحتى مع الوضع الصعب الذي نواجهه الآن، فإن الضفة الغربية لم تكن مصدر تهديد لأمن إسرائيل. ومع ذلك، تواصل إسرائيل بشكل نشط كل يوم تقويض نفس السلطة التي أوفت بجميع التزاماتها بموجب اتفاقيات أوسلو. وفي الوقت نفسه، عندما نرى ما حدث في غزة، وقد أبلغت التقارير بشكل واسع، بما في ذلك في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن سياسة الحكومة الإسرائيلية هي الاستمرار في تمكين سيطرة حماس على غزة كوسيلة لتقويض الآمال المستقبلية فيما يتعلق بحل الدولتين.